" لُقبت براقصة الهوانم".. في ذكرى وفاتها كيف كانت نهاية زينات علوى؟

الفجر الفني

زينات
زينات

يحل اليوم الجمعة 5 يناير ذكرى وفاة الراقصة زينات علوي، الذي عاشت حياة مأساوية، منذ الصغر جعلتها تهرب من بيتها، والتحاق بفرقة بديعة مصابني، واشتهرت زينات بالمزج بين الرقص الشرقي والغربي، والرقص بالعصا.   

 

 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن حياة زينات علوي    

 

 

مولد ونشأة زينات علوى   

 

 

 ولدت الفنانة الراحلة زينات علوي فى 19 مايو 1930 بالإسكندرية عانت فى طفولتها من قسوة والدها التى وصلت حد الضرب، فلما وصلت سن الـ16 هربت منه ولجأت إلى قريبتها التى نصحتها بالعمل فى فرقة "بديعة مصابنى".   

 

 

 

 فى رقصها مزجت زينات علوى بين التحطيب والرقص الشرقى فحققت شهرة كبيرة وانهالت عليها العروض، فى السينما.   

 

 

 

أبرز أعمالها الفنية   

 

 

أستطاعت زينات علوي أن تستحوذ على الساحة الفنية وتشارك فى 41 فيلما أبرزها "الزوجة 13" ورقصها الذى لا ينسى على أغنية "كنت فين يا على". 

 

 

 

 

و  لم تكن حياة زينات علوى حكرا على الرقص فقط بل كانت قريبة من الوسط الأدبى والثقافى، ففى كتابه "أظافرها الطويلة" قال عنها أنيس منصور "زينات علوى أحسن راقصة بعد كاريوكا لأن أداءها سهل وجميل ولا تبتذل فى حركاتها".  

 

 

وفاة زينات علوي  

 

 بعد اعتزالها للفن فى عام 1971 بـ17 عاما قضتها فى عزلة تامة عثر عليها فى منزلها بعد وفاتها بثلاثة أيام فى 16 يوليو 1988.