القصة الكاملة حول سقوط شاب في حفرة لساعات وخروجه جثه

تقارير وحوارات

سقوط شاب في حفرة
سقوط شاب في حفرة

علق في حفرة عمقها 27 مترًا لمدة أربعة وعشرين ساعة، ثم فارق الحياة، من المؤكد أن هذه المدة كانت هي الأصعب في حياة الشاب الأردني حامد أحمد بطاح.

تفاصيل القصة

في محافظة الزرقاء بالأردن، علق الشاب الأردني حامد أحمد بطاح لمدة 24 ساعة في حفرة عميقة تبلغ عمقها 27 مترًا وقطرها 100 سم، قبل أن تتمكن الفرق الخاصة من إخراجه، ولكن للأسف، فارق الحياة خلال هذه الفترة.

وقام فريق البحث والإنقاذ الدولي بالتعاون مع فرق الدفاع المدني بمحافظة الزرقاء بإخراج جثمان الشاب بعد سقوطه داخل الحفرة.

وتطلبت هذه العملية جهودًا شاقة استمرت 24 ساعة متواصلة، تبيّن أن سبب الوفاة كان اختناقًا ناجمًا عن انهيار الحفرة، وتم رصد وجود كسور ورضوض في جسمه.

ومنذ تلقي البلاغ حول الشخص الذي سقط في الحفرة، هرعت فرق الإسعاف والإنقاذ إلى الموقع واستخدمت مجموعة متنوعة من المعدات، بما في ذلك المعدات الصغيرة والثقيلة، ولكن بسبب عمق وضيق الحفرة، تم استدعاء فريق البحث والإنقاذ الدولي للتعامل مع الحادثة.

وعلى الرغم من محاولات النجدة باستخدام أسطوانات الأوكسجين، إلا أن الشخص كان قد فارق الحياة.

وبعد ذلك، تم استخدام آليات حفر ثقيلة للنزول بجوار الجثة وتأمينها لمنع سقوط الأنقاض والأتربة.

وبعد مرور 24 ساعة من الحادث، تمكن فريق البحث والإنقاذ من إخراج الجثة وتم نقلها إلى الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات اللازمة.

فتم دفن جثمان الشاب في مقبرة بلدة غريسا في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، وسط حزن أهله وأصدقائه.

الطفل المغربي ريان

وفي فبراير 2022، اختفي الطفل ريان مدة عن الأعين فقامت عائلته بالبحث عنه وجدوا ثقب على مكان بئر تمتلكه العائلة، وكان عليه غطاء خفيف، فوقف ريان على الغطاء فسقط منه داخل البئر.

ثم تلقت ‏السلطات المغربية بلاغًا من عائلة الطفل ريان واستجابوا للإستنجاد سريعًا، وتم إرسال فرق الإنقاذ، وكانت مهمتهم الأولى التأكد من وجود الطفل ريان داخل البئر.

وكان البئر ضيق ومظلم وغير معلوم عمقه، وبذلت فرق الإنقاذ جهود كبيرة لمحاولة حفر الإنحناءات وحساب قطر وعمق البئر، واستطاعت معرفة عمق البئر الذي يتراوح من 30 إلى 60 متر، و‏استمرت تلك العملية 10 ساعات تقريبًا دون العثور على ريان أو معرفة إن كان حي أو لا لكن أدوات الإنقاذ رصدت مجسم عالق على عمق 30 متر تقريبًا اشتبه أنه ريان.

واستطاعت الكاميرات وجود الطفل وتحديد مكانه، فقاموا بإدخال كاميرات أخرى لإظهار ريان بوضوح، فتبين أنه لازال يتنفس، لكنه تعرض لصدمات على مستوى الرأس، وقامت ‏فرق الإنقاذ بمد البئر بالأكسجين.

وطلبت فرقة الإنقاذ نزول أحد الأفراد للبئر، فتطوع فتى اسمه عماد عضو بالهلال الاحمر المغربي ومتخصص في تسلق الجبال واستكشاف المغارات، وبدأ ‏عماد فعلًا بدخول البئر لكن حصلت مشكلة عندما وصل لعمق 10-12 متر، جسده لم يستقبل النزول أكثر، ولكنه أكد أن ريان مازال على قيد الحياة حينها مرت 26 ساعة الطفل عالق.

واقترح ‏طفل آخر يدعى زكريا عمره 12 سنة التطوع للنزول إلى البئر عبر حبل ليقوم بسحب الطفل ريان، ولكن رفض المسؤولون تطوع زكريا كما رفضوا تطوع أطفال آخرين قبله بسبب عمق البئر.

ثم أعلن الديوان الملكي وفاة الطفل ريان أثناء استخراجه من البئر.