شرير السينما... لقطات من حياة صلاح منصور في ذكرى وفاته

الفجر الفني

صلاح منصور
صلاح منصور

يحل اليوم الجمعة 19 يناير ذكرى وفاة عمدة السينما صلاح منصور، الذي اشتهر بأدوار الشر، وحقق نجاحات واسعة منذ ظهوره على الشاشة، وقد تميز بالذكاء والإصرار والعزيمة.

ويسلط الفجر الفني الضوء عن مسيرة صلاح منصور الفنية

مولد ونشأة صلاح منصور

 

ولد الفنان الراحل صلاح منصور في شبين الكوم، ثم بدأ ت رحلته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته، عمل محررا في روزا اليوسف عام 1940 أسس المسرح المدرسي مع زكي طليمات كون مع زملاء دفعته فرقة المسرح الحر عام 1954،وشغل منصب مستشارا، في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته. 

أهم أعماله الفنية

عمل صلاح منصور مسيرة فنية مختلفة تكللها النجاح والتفوق ومن أبرز هذه الأعمال مسرحية " الناس اللي تحت "، " ملك الشحاتين "، " برعي بعد التحسينات "، " زقاق المدق "، " ياطالع الشجرة "، " رومولوس العظيم "، " زيارة السيدة العجوز ". 
 

ولم تقتصر مسيرته الفنية على المسرحيات بل شملت أفلام، ودراما تلفزيونية، ودراما إذاعية عام أبرزها تمثيله سهرة بعنوان " شهر في الجنة "، بطولة نعيمه وصفي وزهرة العلا وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها " عبد السلام أفندي "، " بين قلبين " أخرج للبرنامج الثاني للإذاعة عددا من الروايات والمسرحيات العالمية " وفي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية، من الصعب ويمكن مشاهدته بقوة في "لن أعترف"،" الشيطان الصغير"،" أرمله وثلاث بنات"،" الزوجة الثانية".

 

 

أهم الجوائز

حصل الراحل صلاح منصور على العديد من الجوائز التقديرية، أول جائزة كانت عام 1954م كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقه في مسابقه أجرتها إذاعة صوت العرب، وحصل  وأيضًا على جائزة السينما عن دورة في فيلم" لن أعترف"، ثم نال على جائزة أفضل دور الثاني في فيلم الشيطان الصغير،  وجائزة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن، وتم تكريمه والحصول على جائزة الدولة التقديرية من أكاديميه الفنون في أكتوبر 1978 في الاحتفال بالعيد الفني.
 

تعرف على سبب وفاته

توفي الراحل صلاح منصور يوم الجمعة 19 يناير في مستشفى  العجوزة بعد أن أصيب بعديد الأمراض التي حرص علي اخفاءها من أسرته.

 

 

 

و يذكر أنه عندما كان علي سرير الوفاة وقبل وفاته بساعات دخل عليه أخوه جمال وطلب منه صلاح منصور أن يعيد له اداء دوره في فيلم هملد رغم مرضه.