في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز محطات علاء ولي الدين

الفجر الفني

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين الذي توفي يوم 11 فبراير عام 2003 إثر مضاعفات مرض السكري، الذي رحل دون استئذان وعلى الرغم مشواره الفني القصير إلا أنه ترك أثر في قلوب الجماهير، كان فنان يتمتع بخفة الظل والكوميديا، وكان ذات ملامح بريئة وضحكة صافية وقريب من كل ما يشاهده. 

رصيد علاء ولي الدين الفني 

 

شارك علاء ولي الحسن  في 23 فيلمًا بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه".
 

أبرز أعمال علاء ولي الدين 

 

حصل الفنان علاء ولي الدين على بكالوريوس تجارة عام 1985 ثم بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون حيث شارك بالعديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضي منها: "بابا جاي، زهرة والمجهول " ثم ينتقل بعدها للعمل في السينما ويشارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى أوائل الألفينات والتي من أبرزها:" حرب الفراولة، المنسي، النوم في العسل، عبود على الحدود ،الناظر، حلق حوش، ابن عز".

 

كما شارك علاء ولي الدين في عدة مسرحيات منها "لما بابا ينام، الابندا"، وسيت كوم " أنت عامل ايه " وفوازير " أبيض وأسود.. تاني ". 

أمنية علاء ولي الدين التي لم تتحقق 
 

تمنى علاء ولي الدين أن يصبح لديه أسرة صغيرة وأولاد، خاصة أنه من الأشخاص المحبين للأطفال والمرح معهم، إلا أن أمنيته لم تتحقق بسبب وفاته، حسب ما أوضحه معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل، خلال حديثه في أحد اللقاءات التليفزيونية.

 

وقال شقيق علاء ولي الدين:" اخويا كان نفسه يتجوز ويبقى عنده أطفال كتيرة، لكن توفي قبل ما يحقق أمنيته الأخيرة "، مشيرًا إلى أن هناك أشياء كثيرة لدى شقيقه الراحل، كان يتمنى أن يحققها إلا أن الموت حال بينه وبينها، مثل آخر فيلم قام بتصويره، إذ كان يتمنى أن يحقق هذا الفيلم نجاحًا باهرًا مثل فيلم الناظر.