في ذكرى ميلادها.. مقطتفات من حياة ماري منيب

الفجر الفني

ماري منيب
ماري منيب

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة ماري منيب، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية علي مدار مشوارها الفني، هي جدة المطرب عامرمنيب، تعتبر أشر حماة بالسينما المصرية، لقدرتها على تجسيد كافة أشكال التسلط والوقيعة بين الزوج والزوجة في أعمالها.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنانة ماري منيب..

حياة ماري منيب الشخصية


اسمها بالكامل ماري سليم حبيب نصرالله واسمها الفني ماري منيب، ولدت فى بيروت بالشام فى 12 فبراير 1905، جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا، تزوجت من الممثل الكوميدي «فوزى منيب» في أحد القطارات المتجهة إلى الشام، وأنجبت منه ولدين، سافرت «ماري» وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة، تدعى «نرجس شوقي»، ثم تزوجت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت «ماري» مع أسرته المسلمة.

مشوار ماري منيب الفني

 

بدأت ماري منيب مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وكان انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط ثم تنسحب من حياتهما، وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور «الحَماة» الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام «حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية».

مواقف ماري منيب الإنسانية

 

اشتهرت ماري منيب بالعديد من مواقف الإنسانية مشهودًا لها بالإقبال على مساعدة الآخرين، ومن أشهر هذه المواقف ما فعلته مع الفنان عبدالفتاح القصرى، عندما تدهورت حالته الصحية وفقد بصره، وتكفلت بمساعدته المادية، حتى وفاتهما إلى جانب دورها الكبير في رعاية ودعم الأجيال الشابة من الفنانين.