مصطفى بكري يكشف تطورات خطيرة بشأن الحرب على غزة (فيديو)

توك شو

آثار الدمار على قطاع
آثار الدمار على قطاع غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه رغم تصديق الجيش الإسرائيلي على خطة العملية العسكرية في رفح، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين قادة الجيش.

وأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن الجيش لا يعترض على الخطة ولكن يطالب نتنياهو بغطاء سياسي من خلال التوصل إلى تفاهمات مع مصر التي ترفض التهجير أو الاقتراب من حدودها.

استعادة نكبة 48 

وأشار إلى أن أمريكا تطالب بممرات آمنة للنازحين من رفح قبل بدء العملية أو خلالها، مشيرًا إلى أن العملية قد تتأخر لبعض الوقت بفضل الضغوط الدولية وأيضا انشغال الجيش في خان يونس، سوف تستمر العمليات المحدودة في رفح.

ولفت إلى أنه في 9 فبراير 2024 نتنياهو طلب من قادة الجيش التحضير لعملية عسكرية فى رفح، وذلك لإخلاء السكان، بحيث تنتهى العملية قبل شهر رمضان المقل.

ونوه إلى أن هناك من يريد استعادة سيناريو نكبة 1948، ولكن الشعب الفلسطيني مدرك هذا الأمر جيدا ومتأكد أنه لو غادر أرضه لن يعود لها مجددا، وبعدها يتم تهجير أهالي الضفة إلى الأردن حتى يتم التصفية.

موقف مصري حاسم من التهجير

وأكد أنه لا يستبعد سيناريو التهجير ولكن بعد الموقف المصري الشديد فإن هناك خطة محتملة لدى تل أبيب لإخلاء السكان والنازحين الذين يصل عددهم إلى 1.4 مليون نسمة من خلال إمكانية عودتهم إلى شمال القطاع أو إلى منطقة "المواصى" الساحلية الجنوبية في غزة والتي تصل مساحتها إلى 16 كم بعرض 1 كم.

وأوضح أن المقاومة لا زالت مستمرة وجيش الاحتلال سرح معظم قوات الاحتياط، ومدينة رفح هي الأخطر وبها كتائب لديها أسلحة متقدمة وإسرائيل تخشى معارك شرسة يروح فيها ضحايا كثيرون من قواتها، منوهًا إلى أن جنود إسرائيل فشلت في الخروج من مأزق خان يونس.