في ذكرى ميلادها.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ تحية كاريوكا

الفجر الفني

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

 

يحل اليوم الخميس ٢٢ فبراير ذكرى ميلاد الراقصة والفنانة الراحلة تحية كاريوكا، والتي تميزت بالواقعية والجرأة في أعمالها الفنية، واشتهرت بعدد الزيجات، ومن رغم من شهرتها فعانت الكثير من الخيانة، وواجهت الكثير من المشاكل والصعوبات.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز أعمالها وعدد زيجاتها في ذكرى ميلادها 

 

معلومات عن تحية كاريوكا 
 

اسمها الحقيقي بدوية تحية محمد علي النيداني كريم، ولدت في مدينة الإسماعيلية المصرية لوالديها محمد علي النيداني وفاطمة الزهراء.
 

كان والدها تاجر قوارب وتزوج 6 مرات. يقال أن والد بدوية كان يبلغ من العمر 60 عامًا تقريبًا عندما كانت والدتها في أوائل العشرينات من عمرها.
 

وفاة والد تحية كاريوكا

توفي والدها عندما كانت في الرابعة من عمرها، فأُرسلت للعيش مع أخيها الأكبر غير الشقيق أحمد علي النيداني، وأثناء وجودها هناك تعرضت للتعذيب وعوملت بشكل سيئ وحُبست بالسلاسل. وفي كل مرة حاولت الهرب كان يجدها ويعذبها أكثر إلى أن حلق شعرها ذات يوم.
 

نقطة انطلاق تحية كاريوكا

بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة  ثم سافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها وتعرفت على المغنية سعاد محاسن ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر المغنية سعاد محاسن إلى الشام وحينها اكتشفتها الراقصة بديعة مصابني وضمتها إلى فرقتها عام 1935. ثم توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذي قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا.

بدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقه بديعة مصابني وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.
 

سبب مثير لطلاق أخت تحية 
 

وكانت شهرتها سبب في طلاق أختها فاطمة من زوجها علي الجداوي. وخلال عقدين من مسيرة حافلة بالرقص والأعمال السينمائية والمسرحية، تزوجت خلالها 17 مرة أبرزها من الطيار حسين عاطف والممثل رشدي أباظة والمطرب محرم فؤاد والمخرج المسرحي فايز حلاوة.
 

في عام 1973 انحسرت عنها الأضواء بعد زيادة وزنها، وأفل نجمها، لتجد نفسها بلا مال، واضطرت أن تسكن شقة فوق السطوح في حارة متواضعة، وكانت تعاني من الماء الأبيض في العين،  فتكفل بعلاجها الأمير السعودي فيصل بن فهد، وكانت كاريوكا منذ عام 1974 تقيم في قصر الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز خلال تواجدها في مكة. وكانت علاقتها جيدة بأسرته.