محافظ أسيوط يشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية المستدامة
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي والذى تنظمه جامعة أسيوط على مدار يومي ٢٥ و٢٦ من فبراير؛ بعنوان التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية التحديات والحلول وبمشاركة وحضور الدكتور محمود محى الدين رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2023 والذى ألقى محاضرة عن التنمية المستدامة والأزمات الاقتصادية
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور احمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط ومقرر المؤتمر ورؤساء بعض الجامعات المصرية وأعضاء مجلس الجامعة وممثلى بعض الدول المشاركة فى المؤتمر ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة
وحيث بدأ المحافظ زيارته للجامعة بتفقد معرض الفنون التشكيلية وإعادة التدوير للاخشاب والمخلفات الزراعية لبعض الشركات والمؤسسات وطلاب جامعة أسيوط
وثم بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالسلام الوطنى ثم الاستماع إلى بعض آيات من القران الكريم ثم كلمة الترحيب للدكتور أحمد حمزة والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط ورئيس المؤتمر
وأكد محافظ أسيوط على أهمية التنمية المستدامة كهدف يمكننا تحقيقه بمواجهة تحديات التغيرات المناخية بالتحفيز على الاستدامة وحماية البيئة والسعى لتطوير مجتمع يعيش بتوازن مع الطبيعة لضمان مستقبل أفضل للجميع وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة، مشيرا إلى الإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومواجهة التحديات الدولية والأزمات العالمية من خلال الاستغلال الجيد للموارد والإمكانات التى تزخر بها مصرنا الغالية بالاضافة إلى تشجيع الاستثمار واستغلال الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومواجهة التضخم وخفض معدلاته خاصة من خلال خطة الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الدولة لافت إلى أهمية المشروعات الاستثمارية التى تقوم بها الدولة فى توفير فرص العمل للمواطنين والقضاء عى البطالة
وكما أشار محافظ أسيوط إلى مشاركة المحافظة فى كافة المبادرات الرئاسية الخاصة بالبيئة منها زراعة 100 مليون شجرة و اتحضر للأخضر وتنظيم العديد من اللقاءات والندوات الخاصة بمواجهة التغيرات البيئية ومواجهة الحرق المكشوف وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية ومشاركة المحافظة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتى تثبت جدية التعامل الوطني مع البعد البيئي وتغيرات المناخ وتحقيق اهداف التنمية المستدامة ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وتحقيق تنمية بيئية مستدامة وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارت اللازمة لها، من الداخل والخارج لافتا إلى أن المبادرة التي أطلقتها الحكومة تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، لافتًا إلى أنها حظيت بدعم واهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة ومشاركة المشروعات الفائزة فى مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP 27 بشرم الشيخ ومؤتمر COP 28 بدولة الامارات العربية
واستعرض الدكتور محمود محى الدين خلال محاضرته عوامل قوة الاقتصاد المصرى وتنوعه وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية والاقتصادية نظرا للأمن والأمان الذى تنعم به مصر ومناخها الجاذب للاستثمار فى كافة المجالات مستعرضا بعض التحديات التى تواجه التنمية فى مصر والعالم العربى ثم استعرض بعض الازمات الاقتصادية فى الوطن العربى والعالم وكيفية مواجهتها والتغلب عليها وكيفية استغلال تنوع الموارد المصرية والقوة البشرية فى تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية مشيدا بمشروع رأس الحكمة الذى اعلن عنه رئيس الوزراء منذ أيام وفائدته للدولة كاستثمار مستدام يعود بالنفع على الدولة المصرية ويوفر الآلاف من فرص العمل للمصرين طوال فترة انشاء المشروع وبعد انشائه وتشغيله، كما استعرض أدوات قياس الأداء الاقتصادى ومؤشراته الرئيسية والفرعية مستعرضا بعض الأزمات التى واجهت العالم مثل أزمة كورونا وتراجع بعض الاقتصاديات العالمية وكيفية مواجهة الازمات
ورحب رئيس جامعة أسيوط بالدكتور محمود محى الدين رائد المناخ ومحافظ أسيوط موجها الشكر لكافة القائمين على المؤتمر ولجميع الحضور مشيرًا إلى أهمية الموضوعات التى يناقشها المؤتمر هذا العام فى نسخته الثانية عشر لافتا إلى أن جامعة أسيوط هى جامعة صديقة للبيئة وتتبنى استراتيجية بيئية تتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تصنيف جامعة أسيوط الرابع مصريًا لخدمة أهداف التنمية المستدامة وفقًا للتصنيف الإنجليزى، لافتا إلى أن الجامعة وضعت نصب أعينها أهداف تتفق مع استراتيجية مصر لمواجهة تغير المناخ وتسريع وتيرة العمل فى التحول الرقمى فضلا عن زيادة مساحة الأراضى الخضراء داخل الجامعة وتنفيذ مبادرة هنجملها داخل الحرم الجامعى لزراعة الأشجار المثمرة وتنفيذ المبادرات واللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالبيئة والمناخ والتنمية المستدامة