فضل الاعتكاف في شهر  رمضان المبارك 1445

أخبار مصر

فضل الاعتكاف في شهر 
فضل الاعتكاف في شهر  رمضان المبارك 1445

يكثف المسلمون البحث علي محرك العالمي جوجل، حول فضل الاعتكاف في شهر رمضان، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من  الشهر المبارك، وذلك ىفي محاولة للتقرب من الله لغفران ذنوبهم والاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.

سنرصد خلال السطور التالية فضل الاعتكاف في شهر  رمضان المبارك

فضل الاعتكاف في شهر رمضان المبارك

‎وفي ضوء البحث المتزايد، عن فضل الاعتكاف في شهر  رمضان المبارك،  فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أنَ «النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ».


يقصد بالاعتكاف في العشر الأخر من رمضان الانقطاعُ عن الناسِ والتفرغ لطاعةِ الله في المسجد طلبًا للثواب وإدراكِ ليلة القَدْرِ، حسبما أوضحت دار الإفتاء، مؤكدة أنه ينْبغِي للمعتكفِ أنْ يشتغلَ بالذكرِ والقراءةِ والصلاةِ والعبادةِ، وأن يتَجنَّب ما لا يَعنيه من حديثِ الدنيَا، ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة.

‎دعاء الاعتكاف في رمضان

وبعد معرفة فضل الاعتكاف في شهر  رمضان المبارك، يبحث الكثير عن الدعاء المستجاب خلال تلك الفترة، فقد أكد الأزهر الشريف أنه قد روي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها فيما يخص الاعتكاف في رمضان: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».

كما روي عن الحسين بن علي رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اعتكف عشرًا في رمضان كان كحجتين وعمرتين»، وهذا دليل أهمية الاعتكاف وضرورته في رمضان.

ومن الادعية المستجابة خلال شهر رمضان، هي اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ

اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ

* اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا

* أسألُكَ يارب كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ