تخفيضات "جهينة" للألبان والعصائر: بين الوعود والواقع

الاقتصاد

جهينة
جهينة

تواصل شركة "جهينة" سلسلة جديدة من التخفيضات على منتجاتها من الألبان والعصائر، في إطار التوجه الحكومي نحو تخفيض أسعار السلع والمنتجات لتخفيف العبء عن المواطنين وتماشيًا مع مبادرة الحكومة المصرية.

ومع ذلك، يواجه التنفيذ الفعلي لتلك التخفيضات تحديات، حيث لم تتغير الأسعار كثيرًا على أرض الواقع، مما يثير استياء التجار التجزئة والزبائن على حد سواء.

 

وشكا تجار التجزئة من تأخر التوريد وعدم تحديث الأسعارتواجه شركة "جهينة" انتقادات حادة من تجار التجزئة، حيث يشكون من تأخر توريدها للمنتجات الجديدة بالأسعار المخفضة، ما يجعلهم مضطرين للبيع بالأسعار القديمة.

 ويؤكد التجار أن ذلك يؤثر سلبًا على عمليات البيع والشراء، خاصة بالنسبة للمنتجات التي تنتهي صلاحيتها بسرعة وتتطلب تجديدًا مستمرًا.

 

التخفيضات على الورق فقط

 

بالرغم من الإعلان عن التخفيضات، يشير التجار إلى أن التوريد لا يتم بالأسعار الجديدة، ويواجهون صعوبات في الحصول على المنتجات بالأسعار المخفضة المعلنة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التخفيضات على أرض الواقع.

من جانبهم، يعبر التجار عن أملهم في تحقيق تخفيضات حقيقية تنعكس إيجابًا على السوق وتشجع عمليات البيع والشراء، مؤكدين أن هذا يصب في صالح الاقتصاد والمستهلك على حد سواء.