تقلبات الطقس وأثرها على الصحة.. الفئات الممنوعة من الخروج ونصائح الحماية
تأثرت العديد من المناطق بتقلبات الطقس وانخفاض درجات الحرارة في الفترة الأخيرة، مما يتطلب من بعض الفئات الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الساعات القادمة.
يهدف هذا الالتزام إلى تفادي الأزمات والمشاكل الصحية التي قد تنجم عن هذه التقلبات، بما في ذلك العواصف الترابية والأمطار المتوقعة في بعض المناطق.
في هذا السياق، تعتبر بعض الفئات ممنوعة من مغادرة منازلها نظرًا للتقلبات الجوية الحادة.
في المقام الأول، يأتي كبار السن، الذين يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم.
وبالتالي، يعد البقاء في المنزل هو الخيار الأمثل والأكثر أمانًا للحفاظ على سلامتهم.
كما أن كبار السن يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
بالإضافة إلى كبار السن، يجب أيضًا أن يتم منع خروج الأطفال من المنزل خلال هذه التقلبات الجوية الشديدة.
فالأطفال يشتركون مع كبار السن في قضية ضعف جهاز المناعة، وهم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف نظرًا لعدم قدرتهم على شرب كمية كافية من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، فإن أجسادهم الضعيفة قد لا تتحمل برودة الطقس بشكل جيد.
تنضم الحوامل أيضًا إلى الفئات الممنوعة من التعرض لهذه التقلبات الجوية الشديدة التي قد تستمر لعدة أيام.
كما يشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وأولئك الذين يعانون من حساسية الصدر.
فهؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو نتيجة انخفاض درجات الحرارة والتعرض للغبار والمواد المهيجة الأخرى.
ومن أجل الحماية من تقلبات الطقس عند الخروج للضرورة، هنا بعض النصائح المهمة:
1. ارتداء الملابس الدافئة والاهتمام بتغطية الرأس واليدين والقدمين.
2. شرب كمية كافية من السوائل للالحفاظ على الترطيب.
3. تجنب التعرض المباشر للبرد والرياح من خلال ارتداء الملابس المناسبة واستخدام الواقيات الحرارية.
4. التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز جهاز المناعة.
5. تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز الصحة والمناعة.
