عاجل - بعثة إيران بالأمم المتحدة: ردنا انتهى.. وتحذِّر إسرائيل من أي عمل جديد

عربي ودولي

بوابة الفجر

تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع تبادل الضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار المنطقة وسلامة سكانها. يتزايد التوتر بين الطرفين مع تصاعد حدة الهجمات والردود عليها، مما يعكس التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه المنطقة.

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أكدت أن العمل العسكري الإيراني كان ردًا على الهجوم الإسرائيلي على مقرها الدبلوماسي في دمشق. وأشارت البعثة في بيان نشرته على موقع "X" إلى أنها تعتبر الأمر محسومًا، ولكن إذا قام النظام الإسرائيلي بأي عمل جديد، فإن رد إيران سيكون أكثر قسوة بكثير.

تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي كان شخصية بارزة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في غارة على مبنى دبلوماسي إيراني في دمشق في أول من أبريل.

وفي طلب موجه للولايات المتحدة، طالبت إيران بالابتعاد عن الصراع، مؤكدة أن الصراع يدور بينها وبين إسرائيل، وأن الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عنه.

جاء رد إسرائيل بإغلاق مجالها الجوي بعد الهجمات الإيرانية، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات، وإغلاق المدارس.

تجسد التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران مخاوف دولية من تصاعد العنف والصراع في الشرق الأوسط. يتطلب حل الأزمة التدخل الدولي الفعّال والحوار البناء بين الأطراف المتصارعة، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. إن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يبقى تحديًا كبيرًا يتطلب تعاونًا دوليًا شاملًا وجهودًا متواصلة للتوصل إلى حلول سلمية ومستدامة.

كانت ضربة غير تصعيدية

كما وعدت إيران لم تخلف، فقد أوضحت مصادر أمريكية مطلعة أنَّ إيران "كانت واضحة جدا" بأن ردها على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق سيكون "منضبطا وغير تصعيدي ويشمل خططا باستخدام وكلاء بالمنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل"،  قائلاً إن الضربات الانتقامية الإيرانية ستكون “غير تصعيدية تجاه أميركا لأن الإيرانيين لا يريدون تدخلاً أميركياً”، كما أضافت أن طهران لن توجه الفصائل التابعة لها في سوريا والعراق لاستهداف القوات الأميركية في تلك الدول، وهذا ما حدث حتَّى الآن.