عاجل- وكالة مهر الإيرانية: المنشآت النووية في محافظة أصفهان آمنة تماما

عربي ودولي

بوابة الفجر

أكَّدت وكالة مهر الإيرانية، أمان الوضع النووي داخل بلادهم، ونفت حالة القلق والتخوُّف من استهداف في صلب كيانهم النووي.

وحسب الوكالة: فإنَّ المنشآت النووية في محافظة أصفهان آمنة تماما، ولا داعي لحالة الحلق داخل البلاد.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي Rafael Grossi، الاثنين الماضي، عن قلقه إزاء احتمال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد أن عمليات تفتيش الوكالة للمنشآت الإيرانية ستستأنف.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي Rafael Grossi، الاثنين، عن قلقه إزاء احتمال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد أن عمليات تفتيش الوكالة للمنشآت الإيرانية ستستأنف.

منشآت إيران النووية
 

نطنز: مفاعل لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سمكه 2.5 متر يحميه جدار آخر خرساني. في 2004 دعم سقفه بالأسمنت المسلح وتغطى بـ22 مترا من الأرض. كشف عن وجوده وعن موقع آخر في أراك المعارض علي رضا جعفر زاده في 2002.

والمركز خاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي زيارة تفتيشية للموقع في فبراير 2003 في أول زيارة تمثل الأمم المتحدة، وذكر أن 160 جهاز طرد مركزي اكتملت وأن ألفا قيد التنفيذ في الموقع. بموجب اتفاق الحماية الإيراني (1974) فإن إيران غير ملزمة بالإبلاغ عن وجود الموقع إذا كان قيد التنفيذ. هناك الآن حوالي 7000 جهاز طرد مركزي منصبة في نطنز منها 500تنتج اليورانيوم منخفض التخصيب.

بوشهر: من المتوقع أن يبدأ مفاعل الماء الخفيف الذي بنته روسيا في العمل. ويمكن أن ينتج مادة البلوتونيوم المنضب الذي يستخدم لأغراض نووية.

بنت روسيا المحطة الواقعة على سواحل الخليج، وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميغاوات، ودخلت الخدمة في العام 2013.

أصفهان:  يتم تنقية اليورانيوم من الشوائب هناك من أجل تحويله كيميائياً إلى غاز “هكسا فلورايد اليورانيوم” ومن ثم يتم تبريده وتنظيفه إلى أن يصير صلباً.

مصنع أردكان: بناء موقع الوقود النووي في أردكان ذكر أنه تم الانتهاء منه في منتصف 2005.

قُمْ: مفاعل تخصيب لليورانيوم وسط إيران قيد البناء.

مفاعل أراك: ظهرت المنشأة التي تنتج الماء الثقيل بالقرب من بلدة أراك لأول مرة مع نشر صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي في ديسمبر 2002.