ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام وكيفية القراءة؟

ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام وكيفية القراءة؟

إسلاميات

بوابة الفجر

تعد الصلاة من أهم شعائر الإسلام وفرائضه، ومن أهم أركانها قراءة الفاتحة، لذلك يتساءل الكثيرون عن حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلوات الجهرية والسرية، من حيث هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلوات السرية والجهرية أم لا، ومن خلال الأسطر التالية نبين تفاصيل وأحوال قراءة الفاتحة في الصلاة.

حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام


قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب”، وهذا في العموم لم يختلف فيه أحد من الأئمة سوى أبو حنيفة، ولكن في حالة صلاة المأموم في الصلاة فقد اختلفوا على حالتين:


الأولى: المأموم في الصلاة الجهرية فقالو لا تجب عليه لعموم قول الله تعالى “وإذا قرء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا”.
الثانية: المأموم في الصلاة السرية فقد اتفق أكثر الفقهاء على وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة السرية.
 


ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام
هل يجوز قراءة الفاتحة قبل الإمام


اتفق كثير من الفقهاء على أحوال قراءة المأموم الفاتحة للمأموم وهي كالتالي:

الحالة الأولى: يقرأ المأموم الفاتحة أثناء سكتات الإمام والتي منها السكت بعد تكبيرة الإحرام (أي يجوز قراءة الفاتحة قبل الإمام).
الحالة الثانية: يقرأ المأموم الفاتحة ُناء قراءة الإمام للفاتحة.
الحالة الثالثة: يقرأ المأموم الفاتحة في سكت الإمام بين الفاتحة وقراءة السورة.
الحالة الرابعة يقرأها أثناء القراءة عموما.
القول الراجح في قراءة الفاتحة للمأموم
ومن خلال الأدلة فإن الراجح قراءة المأموم للفاتحة في الصلوات السرية والجهرية على السواء، حيث إن الأدلة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ترجح قراءة الفاتحة في الصلاة للإمام والمأموم  في الصلاة السرية والجهرية، كما يجوز له قراءتها في اثناء قراءة الإمام لقوله صلى الله علية سلم “لعلكم تقرؤون خلفي” قالوا نعم “قال لا تفعلوا إلا بأم الكتاب” فهذا الحديث خصص الآية في قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في جمع الصلوات.