نقاط الخلاف.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة

تقارير وحوارات

غزة
غزة

وقف إطلاق النار في غزة يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي والعربي خلال الفترة الحالية وذلك بالتزامن مع تقديم مقترح مصري لإقرار هدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقف إطلاق النار في غزة

وتساءل الرأي العام المصري عن وقف إطلاق النار في غزة وذلك لمعرفة ما آلت إليه المفاوضات حتى الآن في ظل المباحثات بين الفصائل وإسرائيل برعاية مصرية.

 

إسرائيل ترفض الاقتراح 

ورفضت إسرائيل يوم الاثنين الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس وقالت إنه غير مقبول لأنه يضم شروطا مخففة.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فالجانب الإسرائيلي لديه جملة من الاعتراضات على مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس أبرزها مصطلح "الهدوء التام"، الذي تم تعريفه في المقترح الأخير بأنه وقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وتعارض إسرائيل باستمرار أي اتفاق يدعو صراحة إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إنهاء الحرب، وقالت إنها لن توافق على أي منهما حتى تشعر أن هجومها العسكري قد حقق أهدافه.

كما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، عن وجود "العديد من النقاط الشائكة" بين إسرائيل وحماس بشأن التوصل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين.

وبحسب الصحيفة، فإن من بين النقاط الخلافية بين الجانبين مطالبة  إسرائيل لحماس بإطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة، بينما تشمل المرحلة الأولى، وفق اقتراح حماس، إطلاق 33 رهينة "أمواتا أو أحياء"، دون تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إعادتهم أحياء.

وبالإضافة إلى ذلك، طالبت إسرائيل حماس بإطلاق سراح 3 رهائن كل 3  أيام، بينما اقترحت حماس إطلاق سراح 3 رهائن كل أسبوع.

وهناك نقطتان إضافيتان يمكن أن تثيرا اعتراضات في إسرائيل، وتتمثل الأولى في عدم تمكنها من الاعتراض على أي من السجناء الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم بموجب الصفقة، بما في ذلك أولئك الذين أدينوا بقتل إسرائيليين، أما النقطة الثانية، فهي أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من الطرق المركزية في غزة، مما يسمح للفلسطينيين بالتنقل بحرية بين شمال غزة وجنوبها.

حماس تقدم مقترح معدلا

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن حماس قدمت اقتراحا معدلا، وإن النص الجديد يشير إلى أن الفجوات المتبقية يمكن "سدها تماما".