أسامة الأزهري يشارك في فعاليات الملتقى الدولي الأول للطريقة المريدية السنغالية

أخبار مصر

د/أسامة الأزهر ي
د/أسامة الأزهر ي أثناء مشاركته للطريقة المريدية السنغالية

شارك  الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في فعاليات الملتقى الدولي الأول للطريقة المريدية السنغالية لمؤسسها الشيخ أحمد بامبا امباكي، بقاعة صالح كامل بالأزهر الشريف، تحت رعاية السفارة السنغالية في القاهرة.
حضر الافتتاح الدكتور محمد غالاي إنجاي، مدير معهد المحراب الإسلامي ببروكسل ومدير الملتقى الديني الدولي الأول للطريقة المريدية بمصر، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق،  والشيخ مخلف العلي القادري الداعية الإسلامي، والشيخ يوسف سفاني الأزهري، باحث في كلية أصول الدين، والدكتور محمد  يحيى الكتاني الأزهري مؤسس رباط العلم بالإسكندرية والدكتور امباكي عبد الودود المنسق العام بإدارة مدارس طوبي بمجمع الشيخ الخديم والسنغال، والشيخ محمد أحمد الحافظ التجاني، شيخ الطريقة التجانية.  

ورحب أسامة الأزهري، بأهل التصوف من السنغال والطريقة المريدية مضيفا:" أنتم أهل علم وفضل وتصوف وتزكية، وجودكم بيننا في مصر إضافة لنا ونسأل الله لكم التوفيق دائما وأبدا.
وقال الأزهري إن مصر الكنانة ارتبطت بالسنغال بروابط عميقة، وبيننا صفحات من الأخوة والمودة على مدار التاريخ مضيفًا:" الـ 100 مليون مصري لهم أشقاء وأصدقاء في أقصى غرب القارة الإفريقية يكنون لهم الود ونهنئ جميع الشيوخ والضيوف والسفير السنغالي "كيموكو جاكيتي "وكل طلاب الأزهر من أبناء السنغال بهذا المؤتمر.
وأوضح أن الطريقة المريدية لها دور كبير في نشر الإسلام والتصوف في مختلف قارات العالم، كما أن مشايخ هذه الطريقة من أهل البركات ونسأل الله أن يمدنا بمددهم.
وأشار إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر كان عظيم الحب للشعب للسنغالي، كما أن الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق أجرى زيارة للسنغال وزار الرئيس السنغالي وقتها وطبعت الزيارة في كتاب موجود حتى الآن.

ووجه رسالة في نهاية حديثه أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب المصري، والكيان الصهيوني إلى زوال ودعا قائلًا: اللهم اقهر المعتدي المجرم الأثيم، واقذف الرعب في قلوبهم، والطف بأهلنا في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا، وانصرهم بنصرك، وعجل لهم بالفرج واللطف والنصر، واحفظ المسجد الأقصى والقدس الشريف وأكناف بيت المقدس.

ويشارك في المؤتمر جميع أتباع ومريدي الطريقة المريدية بمصر وكذلك أبناء الجالية السنغالية المتواجدين على الأراضي المصرية، وممثلين عن الطرق الصوفية بمصر.