أسباب وحلول لأرق الحمل: نصائح من الخبير لنوم هانئ

منوعات

بوابة الفجر

تتعرض العديد من النساء الحوامل لمشكلة الأرق والتعب الشديد خلال فترة الحمل، مما يؤثر على قدرتهن على أداء المهام اليومية بشكل سليم، ويعيق نومهن وجودته. وفي هذا السياق، يسلط التقرير الضوء على أسباب هذه المشكلة ويقدم الحلول المقترحة، وفقًا لتصريحات الدكتور حسن جعفر، استشاري أمراض النساء.

أسباب أرق الحمل

تشير دراسات إلى أن الأرق الناتج عن الحمل غالبًا ما يكون بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكن أن يسبب هذا الارتفاع القيلولة والنعاس أثناء النهار، مما يؤثر سلبًا على النوم ليلًا. وتشمل أسباب الأرق الأخرى:

- تناول الأطعمة المقلية التي تزيد من حموضة المعدة.
- ضيق التنفس نتيجة ضغط الحمل على الحجاب الحاجز في الأشهر الأخيرة.
- الحموضة.
- الاكتئاب والتوتر.
- الخوف من ما بعد الحمل.
- الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام.

يوصي الخبير بتجنب هذه العوامل واتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم، إلى جانب استشارة الطبيب المعالج للحصول على المساعدة اللازمة.

 

 

علاجات منزلية للأرق  
 

وأشار استشاري أمراض النساء والتوليد إلى مجموعة من الطرق المنزلية التي تساعد في علاج الأرق أثناء فترة الحمل مثل:
- ممارسة الرياضة.
- الابتعاد عن شرب السوائل بكثرة في المساء.
- المشي خلال فترات اليوم.
- تجنب الأطعمة المقلية.
- النوم بالوضع الجنيني (النوم على الجانب الأيسر).
- النوم في غرفة مظلمة هادئة.
- الحفاظ على نظافة غرفة النوم.
- تقليل مشروبات الكافيين.
- الابتعاد عن الهواتف الذكية قبل الدخول إلى النوم.
- الحرص على تناول الفيتامينات، خاصة التي تحتوي على فيتامين «ب».
أرق الحمل
ووفقا لدراسة نُشرت عام 2018، أشارت إلى أن 44.2% من النساء الحوامل يعانين من الأرق خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، وأفادت الدراسة التي أجريت على 486 حالة، أن العدد الأغلب من النساء يعانون من مشاكل خاصة بالنوم وجودته، وقد يزداد الأمر سوء مع تقدم شهور الحمل، ويرجع ذلك للتغيرات الهرمونية التي تحدث لهم، وفقًا لموقع «Medical News Today».