طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة ينظمون مشروع تخرج بعنوان "الكفالة حياة"

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

انطلاقًا من رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، ومن أجل "العدالة والاندماج الاجتماعى والمشاركة" الذى تسعى الدولة المصرية لتحقيقه.. نظمة أمس طلاب قسم العلاقات العامه والاعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة حملة عن كفالة الأطفال بعنوان  "الكفالة..حياة" وذلك بهدف تسليط الضوء على قضية اجتماعية هامة وتقديم الدعم الاحتضان للأطفال المحرومين من رعاية كافل.


وذلك برعاية الدكتور "محمد عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة والدكتورة "ثريا البدوى "عميدة كلية الإعلام  الدكتور " محمد عتران" استاذ العلاقات العامة،إشراف د. إيمان حمادة" المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان أ. هدي صلاح  " هدى عبدالهادى' مدرب دعم نفسي للأسر الكفالة " أ.دينا حسين أم كافله" أ. يمني دحروج" رئيس مؤسسة الاحتضان في مصر

يعنى الاحتضان وكفالة الأطفال، توفير الرعاية والحنان للأطفال الذين فقدوا أسرهم البيولوجية، وتتمثل فى قبول شخص لطفل كابن/ابنه بشكل قانونى واعتباره جزء من أسرته، وذلك دون وجود رابط نسب، ويجدر الإشارة، أن الاحتضان يشكل نقطة تحول هامة فى حياة الأطفال الذين فقدوا أسرهم، ليمنحهم فرصة جديدة ليعيشوا فى بيئة آمنه يملؤها الحب والاهتمام.

و تعكس روح العطاء والرعاية للأطفال الأكثر احتياجًا، وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية. وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع بأهمية الاهتمام بالأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم، يعتبر هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط الاجتماعية وبناء مستقبل مشرق للأطفال.

أكدت  د."إيمان حمادة" عن سعادتها بالمشروع وتمنت التوفيق للطلاب الخريجين في مستقبلهم العملي والشخصي. كما أشارت إلى أهمية المشاركة في مبادرات مماثلة التي تعكس الرعاية والاهتمام بالأطفال.

واضافت  دكتور "ايمان حمادة" المدرس بقسم العلاقات العامه تعد مبادرة "الكفالة حياة" نموذجًا رائعًا للتزام طلاب الإعلام بالمسؤولية الاجتماعية، وتعكس اهتمامهم بقضايا الأطفال المحرومين. نأمل أن تستمر هذه المبادرات النبيلة في تحقيق المزيد من النجاحات في مجال الرعاية الاجتماعية وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وفي ذات السياق أشارت  دكتور ايمان حمادة أن مشروع التخرج "الكفالة حياة" الذي نُظمه طلاب قسم العلاقات العامة والإعلام في كلية الإعلام بجامعة القاهرة يعتبر إسهامًا مهمًا في توعية المجتمع بأهمية رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم، وتعتبر هذه الفعالية نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط الاجتماعية وصناعة مستقبل مشرق للأطفال.

جانب من اللقاء