ارتفاع عالمي واستقرار محلي .. سعر الذهب اليوم الثلاثاء ٢١ مايو في أسواق الصاغة المصرية

عاجل-ارتفاع عالمي واستقرار محلي.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء ٢١ مايو في أسواق الصاغة المصرية

الاقتصاد

ارتفاع عالمي واستقرار
ارتفاع عالمي واستقرار محلي.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء ٢١

تشهد أسواق الذهب المحلية استقرارًا في الأسعار خلال جلسة اليوم الثلاثاء، الواحد والعشرين من مايو، على الرغم من انخفاض سعر الأوقية في البورصة العالمية، وذلك نتيجة لثبات سعر الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

ويأتي هذا الاستقرار في ظل تنامي التكهنات حول احتمالية قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، ومع تجدد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

سعر الذهب اليوم 

صرح المهندس سعيد إمبابي، العضو بشعبة الذهب، بأن الأسعار ظلت مستقرة خلال تداولات اليوم مقارنةً بنهاية جلسة الأمس، حيث بلغ سعر الجرام للذهب عيار 21 نحو 3175 جنيهًا مصريًا، بينما شهدت الأوقية تراجعًا بمقدار 21 دولارًا لتصل إلى 2420 دولارًا.

وتابع إمبابي، موضحًا أن سعر الجرام للذهب عيار 24 قد سجل 3629 جنيهًا، وعيار 18 سجل 2721 جنيهًا، بينما بلغ سعر الجرام للذهب عيار 14 نحو 2117 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 25400 جنيه.

وأشار إلى أن أسعار الذهب قد شهدت ارتفاعًا بمقدار 10 جنيهات خلال تداولات يوم الإثنين، حيث بدأ سعر الجرام للذهب عيار 21 التداولات عند مستوى 3165 جنيهًا، وصولًا إلى 3200 جنيه، واختتم اليوم عند 3175 جنيهًا، في حين زادت أسعار الذهب في البورصة العالمية بمقدار 18 دولارًا، حيث بدأت الأوقية التداولات عند 2414 دولارًا، ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2451 دولارًا، وأغلقت عند 2432 دولارًا.

  • أسعار الذهب اليوم
    عيار 24 يسجل 3634 جنيها.
    عيار 21 يسجل 3180 جنيها.
    عيار 18 يسجل 2726 جنيها.
    عيار 14 يسجل 2120 جنيها.
    الجنيه الذهب 25440 جنيها.

أسباب ارتفاع الذهب عالميًا

أوضح إمبابي أن الأسعار المحلية للذهب أصبحت تتأثر بشكل أكبر بالسوق العالمي، مع الاستقرار النسبي لسعر الدولار في السوق المحلية والقضاء على السوق السوداء.

وأضاف أن الطلب على الذهب في الوقت الحالي يشهد انخفاضًا، ويتركز بشكل أساسي في المشغولات الذهبية، مع تراجع ملحوظ في الطلب الاستثماري على السبائك والجنيهات الذهبية.

وأكد إمبابي أن الارتفاع القياسي لأسعار الذهب في البورصة العالمية، والتوقعات بأن تتجاوز الأوقية مستويات تتراوح بين 2600 و2700 دولار بنهاية العام، يعود لعدة عوامل منها تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وتباطؤ معدلات التضخم وفقًا لبيانات شهر أبريل.

وأشار إلى أن البنك الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا، وحافظ على السعر القياسي الحالي بين 5% و5.25% لأكثر من عام، وأن مؤشر أسعار المستهلك في أبريل 2024 قد سجل 3.4٪ على أساس سنوي، ومع ذلك، فإن مستويات التضخم الحالية لا تزال أعلى بكثير من الهدف الذي حدده الفيدرالي الأمريكي والبالغ 2٪.

وأضاف أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط قد ساهمت في زيادة الإقبال على الذهب كوسيلة للتحوط، خاصة من قبل البنوك المركزية في الصين والهند وتركيا، بهدف تعزيز احتياطياتها والتخلي الجزئي عن الدولار.

وأكد إمبابي أنه على الرغم من التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، فإن السياسة النقدية الأمريكية لا تزال غير واضحة، ومن المتوقع أنه حتى إذا وصل الفيدرالي الأمريكي إلى معدلات التضخم المستهدفة عند 2%، فمن الصعب أن ينهي دورة التشديد النقدي ويبدأ في خفض الفائدة مبكرًا.

وأضاف أن العديد من العوامل المؤثرة مثل مشتريات البنوك والطلب الاستثماري والتوترات الجيوسياسية ستستمر في دعم ارتفاع أسعار الذهب، كما حدث في العامين الماضيين حيث ارتفعت أسعار الذهب حتى مع ارتفاع معدلات الفائدة أو استقرارها، وحتى في ظل ارتفاع قيمة الدولار.