سعد يبحث إنهاء أزمة 30 أسرة بمنطقة الرامسيوم الأثرية

أخبار مصر


وعد الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بدراسة ملف المساكن الواقعة فوق منطقة معبد الرامسيوم الأثرية ( رمسيس الثاني ) ومناقشة الملف مع وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم ووزير الإسكان الدكتور فتحي البرادعي لمحاولة إيجاد حلول سريعة لإنقاذ المنطقة الأثرية تمهيدا لكشفها أمام السياح .

وأكد محافظ الأقصر سعيه إلى الحفاظ علي المنطقة الأثرية بالبر الغربي وكشف واستخراج الآثار أسفل المنازل المقامة فوق معبد الرامسيوم بعد تدبير منازل لتسكين الأهالي بعيدا عن المنطقة الأثرية مع عدم إلحاق الضرر بأي مواطن أو المساس بحقه في السكن .

كما طلب محافظ الأقصر من العميد احمد معوض رئيس مدينة القرنة وضع تصور مناسب للمنازل القابعة فوق الآثار ودراسة الملف بعناية بما يحقق مصلحة المواطن .

وأكد معوض إن المنطقة السكنية بها أكثر من 30 أسرة يقطنون في 132 منزل منهم 83 منزل أيل للسقوط صدر لهم قرار إزالة و 49 منزل تم ترميمهم وأشار معوض إلي أن أصحاب هذه المساكن يرغبون في الهجرة من هذه المنازل بشرط وجود بديل مناسب لهم .

جاء ذلك خلال زيارة محافظ الأقصر لمنطقة الرامسيوم حيث توجد المعابد الجنائزية الأثرية بالبر الغربي حيث تفقد أعمال الترميم التي تقوم بها البعثة الفرنسية بالمنطقة ، وأشاد بالجهود المبذولة من خبراء الآثار الأجانب والعمال المصريين في أعمال الحفر والتنقيب والترميم بالمنطقة التي تقع علي مساحة 270 متر بالطول و175 عرض وطول معبد الرامسيوم ( رمسيس الثاني ) 180 مترا وعرضه 66 مترا ومعظم مساحة المعبد مشغولة بالمخازن والمباني الثانوية وبجواره منطقة سكنية أسفل منها بقية أجزاء المعبد طبقا للدراسات التي أجرتها البعثة .

يذكر أن معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة بناه الملك رمسيس الثاني ، وهو أكثر الملوك الذين بنيت لهم معابد. ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني ، وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة، وتسجل الصور والنقوش التي تزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب.