فريد الديب يدين حسني مبارك ويصف نظامه بأنه "غادر ويجيد التزوير "

أخبار مصر



وصف فريد الديب نظام مبارك بأنه نظام غادر ، وانه نظام يلفق التهم بسهولة ويجيد فن التزوير . و ان مبارك تخيل نفسه انه هو الوطن وان الوطن هو . جاء هذا اثناء مرافعة فريد الديب في قضية ايمن نور في 2005 .

اما اليوم فى محاكمته فى 2011 يقول الديب و يتغزل في مبارك ويعدد إنجازاته ويقول: طاهر اليد وعادل ولا يمكن أن يصدر أمرًا بالقتل

فى 2005 اكد الديب أن قضية أيمن نور تفوح منها رائحة الانتقام السياسي الغادر، واستشهد الديب في مرافعته بوصف جمال حمدان للحاكم الطاغية الذي يرى أن الوطن هو، وأنه هو الوطن والدولة، وبما فعله الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر ضد الكاتب خالد محمد خالد.

وأدان فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع، موكله وعصابته في مرافعته عن د. أيمن نور زعيم حزب الغد و6 آخرين بتزوير توكيلات الحزب في ديسمبر عام 2005، عقب فوزه بالمركز الثاني أمام مبارك فيما سمي وقتها بـ انتخابات الرئاسة

وقال في بداية مرافعته: إن القضية تفوح منها رائحة الانتقام السياسي، وينبئ شكلها عن استخدام السلطة لأجهزتها التنفيذية في الإجهاز على خصم سياسي نشط عنيد .

وأضاف أن وقوفه للدفاع عن هذا الشاب النشط –يقصد نور- ربما يجلب عليَّ النقمة من كارهيه المتربصين به، الذين تتوفر لديهم آلات البطش والإيذاء، وربما يوجهون سهامهم الغادرة إليَّ، بدلاً من غريمهم، مستبدلين إياي به، فأجد نفسي عما قريب في نفس القفص، وليس أسهل من تلفيق التهم، وتدبير شهود الزور.. ولكنني ما إن تصفحت أوراق القضية مجرد تصفح حتى هالني الظلم والتلفيق .

وتابع: ما دام أن أيمن نور مهدد بالسجن لن أهدأ، ولن يغمض لي جفن حتى أثبت لحضراتكم وللأمة كلها براءته مما يلصقونه به، وليس هناك من دافع لديَّ سوى أنني اقتنعت تمامًا ببراءته، وبأن القضية برمتها ما هي إلا حلقة من حلقات الكيد للمعارضين السياسيين والتنكيل بهم .

وفى 2011 أكد الديب إن مبارك (المتهم الأول) دعم استقلال القضاء المصري وحارب من أجله، وعمل بجد وإخلاص وأبرم القانون رقم 4 لسنة 1968 الذي وفر الحصانة للنائب العام والنيابة، وعزز المجلس الأعلي للقضاء وسن قانون لاستقلاله، وجعل رأيه إلزامياً وليس استشارياً، ووضع القانون رقم 35 لسنة 1984 لإعادة المجلس الأعلي للقضاء.

واستعرض الديب إنجازات الرئيس السابق، وقال عنه إنه عمل بجد وإخلاص، وعاش مهموماً بمشاكل الوطن والمواطنين، وهو رجل منصف وليس من حق أحد أن يهيل التراب علي تاريخه المشرف، وهو رجل جدير بالتقدير، وليس دموياً ولا معتدياً، يحكم ولا يتحكم، وعادل غير مستبد، يصون القضاء وطاهر اليد، حصل علي أعلي الأوسمة المدنية والعسكرية، مثله لا يمكن أن يصدر منه أمراً بالقتل أبداً .