مرشد الاخوان : أنا مندهش من غضب الفنانين.. واكدت لنقيبهم ان الاخوان لن يمارسوا الوصاية على الفن وسنترك الامر للازهر

أخبار مصر


مرشد الاخوان :

أنا مندهش من غضب الفنانين.. واكدت لنقيبهم ان الاخوان لن يمارسوا الوصاية على الفن وسنترك الامر للازهر

اقول لمن يتحدثون عن استرداد الثورة ..تستردوها ممن اختارهم الشعب عبر صناديق الانتخاب


أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، إن الاخوان سينزلون الى الميادين والشوارع يوم 25 يناير تحت شعار واحد فقط وهو الاحتفال ، فالثورة نجحت، والمكاسب تحققت.

وقال إن الاخوان لن يقبلوا بتحويل هذا اليوم الى يوم القتال، ويرفضون شعار الثورة الثانية متسائلا : ثورة ثانية ضد من.

وأضاف بديع أن الثورة ضد المجلس العسكرى التى يدعوا اليها البعض ستؤدى الى حرائق، ثم إن المجلس العسكرى لايجب أن يعامل مثل مبارك مهما وقع فى اخطاء.

وأضاف بديع أنه يخشى من الفتنة فى هذا اليوم لكنه يراهن على أن الشعب سيحمى ثورته.

ووجه بديع فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، رسالة الى الدكتور محمد البرادعى قائلا له: ليس هذا هو وقت الانسحاب من معارك الشرف.. فتراجع عن موقفك.

واضاف الدكتور محمد بديع بان الاخوان دعموا البرادعى منذ مجيئه قائلا: طالبناه بان يأتى ليعيش وسط المصريين مشيرا الى ان الاخوان جمعوا له 700 الف توقيع.

وقال بديع اننا ارسلنا اليه 3 من خيرة الاخوان للانضمام الى الجمعية وهم الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى والدكتور محمد مرسى الا اننا تحفظنا بعد ذلك على ادائه السياسي.

وأضاف بديع ان البرادعى وقع فى أخطائه عند نزوله الشارع فلم يكن الاداء جيدا بالاضافة الى اخطاء اخرى وقع فيها لا مجال للكلام فيها الان.

ووجه بديع رسالة أخرى الى الدكتور البرادعى متسائلا: لقد تحدثت عن إسترداد الثورة فدعنى أسال من يستخدمون هذا المصطلح :تستردون الثورة من من...هل تستردونها ممن إختارهم الشعب عبر صناديق الانتخاب.

وردا على سؤال الابراشى له : هل إنسحب البرادعى من سباق الترشح بسبب تخلى الاخوان عنه، أجاب بديع قائلا : نحن أهل وفاء...ولن نتخلى عن أحد لكننا لن ندعم أى مرشح رئاسى الان، وسنعلن فجأة بعد أن نتأكد من مؤشرات الرأى العام عن المرشح الذى سندعمه، وسنعلن عن ذلك فى اللحظات الاخيرة اننا سندعم مرشحا رئاسيا بالاسم، وسنعلن ذلك للناس الا إنه لن يكون مرشحا منتميا للتيار الاسلامى لسبب يعلمه الجميع، وهو أن الضغوط الخارجية لن تسمح بوجود رئيس إسلامى، وستؤدى هذه الضغوط الى عقاب مصر، ونحن لا نريد أن نعطل مصالح البلد.

وأضاف أن تجربة حماس فى غزة واضحة للجميع لن يقبل الخارج برئيس من الاسلاميين، وهذا هو ما توصل اليه الاخوة فى فتح وحماس مؤخرا ونحن نستفيد من هذه التجارب.

ونفى الدكتور محمد بديع وجود صفقة بين الاخوان والمجلس العسكرى وقال : لن نمنح الحصانة لاحد مشيرا الى ان كل من لديه أدله ضد المجلس العسكرى سنتعامل معها قائلا الا انه فيما يتعلق بميزانية الجيش فقد توصلنا إلى حل وسط يتمثل فى قيام لجنة محدودة من مجلس الشعب بمناقشة ومراقبة ميزانية الجيش حرصا على إعتبارات الامن القومى لاننا لن نقبل ان تكون المؤسسة العسكرية فوق ارادة الشعب.

وعن الصدام مع المهندس نجيب ساويرس، قال بديع موجها حديثه للابراشى، إن القانون هو الفيصل بيننا وبينه لجأنا الى القضاء لانه أخطأ فى حق مصر قبل أن يخطئ فى حقنا ..هو إتهمنا باننا حصلنا على أموال من قطر والسعودية، وعليه أن يثبت ذلك أمام المحكمة.

وقال بديع لاعلاقة بقضيتنا معه بالطائفية... فعلاقتنا بالكنيسة فى أفضل مراحلها وظهر ذلك فى اصرارنا على حضور قداس عيد الميلاد لتهنئة المسيحيين.

وفى سؤال عما اذا كان للاخوان المسلمين أحلام تتعلق بمشروع الضبعة النووى، قال الدكتور محمد بديع، أنا شخصيا مهتم بهذه القضية، ومتألم لما حدث فى الضبعة مؤخرا فالمشروع المصرى النووى من أجل بدائل للطاقة هو من قضايا الاخوان الاساسية، وسننفذ هذا المشروع مهما حدث.

وفى سؤال عما إذا كان الاخوان المسلمين سيكتفون بشعار الاسلام هو الحل او لديهم برامج حقيقية لحل مشاكل مصر قال بديع، اعطونا فرصة فلدينا مشروعات لجلب الحل فقد اعددنا هذه المشروعات ونحن فى السجون..كنا نجتمع ونتناقش كل مجموعة متخصصة فى مجال ترعى مشروعات خاصة بها ثم طورنا هذه المشروعات بما يتناسب مع تطورات السنوات الاخيرة.

وقال بديع : نعم نحن أمام إمتحان اقتصادى، وسوف نربح الامتحان، فالناس ينتظرون منا مشروعات تتعلق بازاحة العباء المعيشية والاقتاصادية عنهم ولن نخزلهم.

وعن اسرار لقائه بالرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر، قال أن كارتر كان منزعجا من ضعف تمقثيل المراة فى البرلمان ومن عدم وجود شباب الثورة وقلنا له ان تعديلات صارمة ستجرى على قانون الانتخابات ستسمح بزيادة نسبة تمثيل المراة والاقباط.

واضاف أن كارتر نفسه قال لى: إنه تاكد لى أن المصريين يحبون الاخوان المسلمين، الا إنه كان منزعجا للغاية من المساس من إتفاقية كامب ديفيد وطمانته قائلا : الاخوان يحترمون الاتفاقيات التى وقعت عليها، ولن ينقدوها.

وأبدى الدكتور محمد بديع إندهاشه من غضب الفنانين بعد لقائه بنقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور، وقال إن الاخوان لن يمارسوا أى وصاية على الفن المصرى، ولن يتدخلوا فى حرية الابداع، وسيتركوا الفنانين ليضعوا لانفسهم ميثاق شرف، وقال : لن نشغل أنفسنا بملاحقة الافلام، والمسلسلات، والاغانى فى مجلس الشعب، وسنتركها للازهر.

وقال أن الاخوان أسسوا شركة للانتاج الفنى لتنافس الشركات فى إنتاج أعمال فنية، وان الحسن والحسين علما مواطنا كيفية الصلاة من خلال تمثيلية قام بها.

وابدى مرشد الاخوان غضبه الشديد من دعوات البعض لانشاء جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وقال لقد فشلت هذد التجارب فى دول اخرى والاخوان ضد ان يكون هناك وسيط بين الانسان وربه لانك ستنتقل من الخوف من الله الى الخوف من الوسيط نفسه.