الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين..اكتشفنا اسطوانة بوتاجاز مع بلطجية لتفجير منصة الاخوان فى الميدان

أخبار مصر



قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الأخوان المسلمين، ان اعضاء الاخوان نزلوا الى ميدان التحريرلحمايته وليس لحماية الاخوان فقط كاشفا انهم القوا القبض على بعض البلطجية وبحوزتهم مجموعة من قنابل المولوتوف وانبوبة بوتاجاز كانوا يخططون لتفجيرها فى منصة الأخوان, مشيراً فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، الى ان الاخوان يرفضون تسليم السلطة الى رئيس مجلس الشعب لأن الاعلان الدستورى اعلن انه يجب ان تجرى الانتخابات الرئاسية.

وقال حسين ان الاخوان احتفلوا امس بـ ثورة 25 يناير على اساس اننا حققنا بعض النتائج، والأهداف فقررنا ان نحتفل لمدة ثلاث ايام ليس فى ميدان التحرير فقط بل فى كل ميادين مصر وهذا تعبيراً على أن هناك كما من الأنجازات تحققت لافتا الى ان اعضاء الاخوان كانوا متواجدين حتى مساء الجمعة ولم تكن هناك نية فى الاعتصام لانه ليس هناك ضرورة لذلك لأن باقى الأهداف سوف تأخذ بضع شهور لتحقيقها.

وقال حسين فى حواره مع الابراشى فى برنامج الحقيقة، انه اذا اسقطنا حكم العسكرالآن فمن يتسلم السلطة مشيرا الى انه لا يوجد بديل عن الجدول الزمنى الذى حدده المجلس العسكرى وتسليم السلطة فى 30 يونيه القادم.

وقال حسين ان الاخوان المسلمين ليسوا ضد تقديم الانتخابات الرئاسية ولكن بشرط ان تكون بنفس الاجراءات.

وقال حسين موجها كلامه للابراشى، انه من المستحيل الغاء مجلس الشورى رغم اننا نؤيد الغاءه، ولكن ليس الآن، لأن الغاءه يتناقض مع التعديلات الدستورية، ولكن يمكن الغاءه بعد اجراء التعديلات الدستورية.

وقال الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين: ان الكلام عن محاسبة المشير طنطاوى لا يعقل لانه ليس وحده من يدير الفترة الانتقالية بل المجلس العسكرى بأكمله, مشيراً الى ان المجلس العسكرى عنده بعض الأخطاء، ولكن ليس معنى ذلك انه المسئول عن قتل المتظاهرين.

وقال حسين: انه لا يصح لمجموعة ايأ كانوا، ان يتحدثوا - فى اشارة الى ثوارالتحرير- باسم الشعب ولكن عليهم ان يتحدثوا عن انفسهم فقط لأن الشعب المصرى كله هو من انتخب البرلمان فصوته اعلى من صوت اى أحد, وان الاخوان كانوا جزءاً من ميدان التحرير, وان الاخوان لم يكونوا فى لندن او المانيا وجاءت بهم الثورة الى مصر.

وكشف حسين ان السفيرة الأمريكية اعترفت للمرشد العام للأخوان المسلمين, محمد بديع، بان الادارة الامريكية وقعت فى اخطاء قائلة له: اننا اخطانا لأننا كنا نتعامل مع الانظمة ولم نتعامل مع الشعوب مؤكدة على وجوب التعاون بين الولايات المتحدة الامريكية وبين الاخوان المسلمين على اساس انهم اصحاب الاغلبية الان فى مصر.

واضاف حسين, اننا اعلننا عدم مساندة اى مرشح اسلامى فى الانتخابات الرئاسية وانه لا يوجد اسم معين لمساندته حتى الان وقد يكون هناك اسماً غير مطروح على الساحة.

وقال حسين: اننا لسنا ضد السياحة فى مصر بل نحن نشجع السياحة, ولكن يجب على السياح الذين يأتوا لمصر ان يلتزموا بالأعراف والتقاليد المصرية, وأن السياحة ليس مقتصرة على شرب الخمر او لبس البكينى, واشار الى اننا لم نلزم المصريين بلبس الحجاب حتى نلزم السياح بذلك.

واضاف حسين, ان هناك حملة ضد الأخوان المسلمين داخل مجلس الشعب وان الناس تشبه الجماعة بالحزب الوطنى وهذا ليس صحيحا قائلا للابراشى : انا اتحدى اى مجلس فى العالم ان حزب الأغلبية فى بلد ما اعطى لكل القوى السياسية والحزبية الموجودة فى البرلمان حق المشاركة فى اللجان, لأن اللجان قسمت بين كافة الاحزاب الموجودة داخل البرلمان وحتى المستقلين سيشاركون فى تشكيل اللجان.

وأشار الى ان كل ما قيل عن ابنة اكرم الشاعر بانها رفضت موقف الاخوان من احتفالهم بالثورة وانها اعلنت استقالتها من الاخوان المسلمين بسبب هذا الموقف, وانها اغلقت التيلفون فى وجه مرشد الاخوان غير صحيحا وليس له اساس من الصحة.