بورصة قطر تعاود الصعود وارتفاع 30 سهماً

الاقتصاد



رسمت الشاشات الخضراء صورة ايجابية لبورصة قطر خلال تداولات أمس بعد أن حول مؤشر السوق اتجاهه نحو الارتفاع مجددا محققا مكاسب قوية بدعم من القطاع المصرفي ليتخطى حاجز 7 آلاف نقطة مرة أخرى بعد ما أنهكته عمليات هبوط متكررة والتي استمرت لثلاث جلسات متتالية مكبدة السوق الكثير من الخسائر.. وعكس مؤشر البورصة اتجاهه النزولي، وتحرك صوب الارتفاع مجدداً وأغلق على ارتفاع بلغ نسبته 0.35 في المائة مدعوما بارتفاعات قوية للأسهم القيادية ، بعد أن كسب 28 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند مستوى8124 نقطة . وذلك من خلال تداول على أسهم 40 شركة، حيث ارتفع منها 30 سهماً ، فيما تراجعت أسعار 8 أسهم يتصدرها . أما باقي الاسهم ، فقد استقرت عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.


وشهدت جلسة أمس تنامي مستوى التداولات من خلال تدفق مزيد من السيولة وهو ما ادى الى ارتفاع أحجام التداول ، حيث بلغت أحجام التداولات 5.26 مليون سهم تقريباً مقارنة بحوالي 3.16 مليون سهم بالجلسة السابقة، فيما بلغت قيم نحو 253.52 مليون ريال مقابل حوالي 129.88 مليون ريال في الجلسة السابقة. أما الصفقات فبلغت عند الإغلاق 3784 صفقة مقارنة مع 2770 صفقة بالجلسة الماضية.


وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت ارتفاعا شبه جماعي بصدارة قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفع عند 13.201 نقطة بنسبة 0.59 % تلاه قطاع الصناعة صعد عند 7.468 نقطة بنسبة 0.45% باستثناء قطاع التأمين تراجع عند 6.724 نقطة بنسبة 0.26% وقطاع الخدمات انخفض عند 4.873 نقطة بنسبة 0.10%.


وبالنسبة للاسهم النشطة فتصدرها سهم القطرية للمواشي ، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 996.401 ألف سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغ 551.622 ألف سهم، وسهم بنك الدوحة جاء بعدد أسهم بلغ 462.061 ألف سهم، وأما سهم صناعات قطر جاء بعدد أسهم بلغ 455.713 ألف سهم وأخيرا سهم قطر لنقل الغاز- ناقلات تم التداول على 332.187 ألف سهم.


ومن الملاحظ انه من العوامل التي أدت إلى ارتفاع المؤشر دخول قوى شرائية جديدة للسوق للاستفادة من تدني أسعار بعض الأسهم نتيجة لتراجعها الفترة الماضية لذلك كان دخول هذه السيولة لاقتناص الفرص المتاحة في الفترة الحالية..كما ان المحافظ الأجنبية لها دور الريادة في قيادة دفة السوق سواء من حيث الارتفاع أو الانخفاض حيث لاحظنا أنه مع قيام المحافظ بعمليات بيع أمس الأول هبط المؤشر بشدة وعندما قامت بالدخول مجددا ارتفع المؤشر وهذا يوضح ان المحافظ الأجنبية تلعب دورا رئيسيا في توجهات المؤشر رغم ان مبيعاتهم أو مشترياتهم قليلة نسبيا.