اختراع تدمير اسرائيل ...ايوووووه!!

ركن القراء


من فنون الوسائل الدبلوماسية :

ان القضاء علي الخصم يلزم التأمين الفعال للمهاجم ثم المعرفة التفصيلية عن الخصم ثم تحديد الادوات المناسبة ثم اليات تنفيذها

ولما كانت اسرائيل تأتي من اخطر دول العالم وبخاصة علي الدول العربية اذن فأنه من الضرورة الالمام بأكبر قدر ممكن من المعلومات تتعلق بماهية اسرائيل العدو علي نحو دقيق ,ثم العمل علي كيفية تفكيك العدو سياسيا ودبلوماسيا ومن ثم فناءه

واعتقد ان ذلك لن يتأتي الا بأتباع هذه الاستراتيجية :

استراتيجية القضاء علي اسرائيل سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا :

تتمثل هذه الاستراتيجية الجديدة في الحرب الاليكترونية في مجال الفضاء الاليكتروني(لما له من اهمية قصوي) ,حيث أنه من الصعب للغاية أن تقوم إسرائيل بتطبيق سياسة الردع، التي تعتبر حجر الزاوية في سياسة الردع الإسرائيلية، في حرب الفضاء الالكتروني، لصعوبة تحديد هوية الطرف المهاجم في حرب الفضاء الالكتروني. بمعني ان العدو شن هجمات بسرعة البرق ومن الصعوبة بمكان تحديد من هو المهاجم. يأتي ذلك في ضوء اعتراف الجيش بالفضاء الالكتروني(التأمين الفعال للمهاجم ) كساحة قتال إلى جانب الساحات الأخرى، بإجراء تغييرات في قوات الجيش المصري(والعربي) والعمل على إقامة جيش خاص بالفضاء الالكتروني، أسوة بالقوات البرية والبحرية والجوية،_ جدير بالذكر أنّ رئيس لجنة العلم التابعة للكنيست، مئير شطريت، قال في مؤتمر حول موضوع تأمين الفضاء الالكتروني، إنّه بالإمكان التسبب في انهيار إسرائيل من دون دبابات وطائرات، وإنما بواسطة حرب الفضاء الالكتروني _

وكذلك من وسائل التامين الفعال مساعدة الجمهور العام في زيادة الوعي بالفضاء الالكتروني وتطوير قدراته في الدفاع في هذا المجال، ومنح محفزات للشركات والأفراد لشراء برامج دفاع، وزيادة الرقابة على شركات الحماية. استعمال الوسائل والأجهزة التكنولوجية الأكثر تطورا المتعلقة بالفضاء الالكتروني. بلورة وتطوير سياسة ردع مصرية او مصرية عربية ، بما في ذلك قدرة الرد المباشر ضد كل من يهاجم الفضاء الالكتروني المصري وإلحاق الأذى به، وهذا الأمر من مهام المؤسسة الأمنية المصرية والعربية.

أن إضافة الفضاء الالكتروني كساحة قتال جديد، إلى جانب ساحات القتال في البر والبحر والجو والفضاء، يستوجب دمج الحرب في الفضاء الالكتروني في إستراتيجية ومفهوم الأمن المصري و العربي ، وهو ما يستوجب استحداث تغييرات في مفاهيم المصطلحات الأساسية المتعلقة بنظرية الأمن القومي . فمثلا تختلف البيئة الإستراتيجية في الفضاء الالكتروني عن المفهوم التقليدي لها في نظرية الأمن القومي القائم على التهديدات الجيو-سياسية التقليدية. علاوة على ذلك، يختلف الزمان والمسافة والمساحة في الفضاء الالكتروني عن المفاهيم التقليدية، لأن سرعة العملية الهجومية في الفضاء الالكتروني، ضد هدف يبعد مئات أو آلاف الأميال، تبلغ واحدا على الألف من الثانية.

فالدول المتطورة وجيوشها تزيد من نشاطاتها وأبحاثها في الفضاء الالكتروني الذي أصبح يشكل بالنسبة لها مصدر قوة عظيمة، ولكنه في الوقت نفسه يكشف خاصرتها الضعيفة، لأن البنى التحتية التي تقوم عليها الدول الحديثة مثل الكهرباء والمياه والمواصلات والاتصالات والبورصة والبنوك تعتمد في عملها على الفضاء الالكتروني.

وكذلك شبكات القيادة والسيطرة والتحكم العسكرية ومختلف أنواع التكنولوجيا المتطورة في ساحات القتال، مثل: أنظمة جمع المعلومات، واستعمال الأقمار الصناعية والطائرات من دون طيار في الحرب، كلها تعتمد على الفضاء الالكتروني. ونوه المؤلفان.

كما قال الباحث الفلسطينيّ د. محمود محارب، من جامعة القدس العربيّة في مراجعته للكتاب، إلى ميزات الفضاء الالكتروني كمجال قتال، وأبرزها التمكن من العمل بسرعة واحد من الألف من الثانية، ضد أعداء يبعدون آلاف الأميال من دون تعرض المهاجمين أو المقاتلين للأخطار. والميزات التي يتمتع بها الفضاء الالكتروني تجعله جذاباً للاستعمال في القتال خلال الحرب، إلى جانب الأسلحة التقليدية، مثلما فعلت روسيا، كما يقول المؤلفان، في حربها ضد جورجيا في سنة 2008.

ويمكن أيضا استخدامه أثناء الحرب ضد أهداف إستراتيجية، مثل الهجوم الذي تعرض له المفاعل النووي الإيراني في سنة 2009، حيث اعتبر المؤلفان أن هذا الهجوم (الذي قامت به إسرائيل وفق العديد من المصادر الإعلامية) كان حدثا تأسيسياً في مجال حرب الفضاء الالكتروني، وشكل مرحلة جديدة في تطور استعمال الفضاء الالكتروني في مجال القتال.

واعتبر المؤلفان أن استعمال الفضاء الالكتروني في القتال وعمليات التطوير والاستعدادات التي قامت بها دول عديدة، يؤكد أن سباق التسلح في مجال الفضاء الالكتروني قد بدأ. ويشيران إلى أن العديد من الدول أقامت في السنوات الأخيرة مؤسسات وهيئات مختلفة ومختصة باستعمال الفضاء الالكتروني كمجال قتال، وطورت استراتيجيات أمنية في الفضاء الالكتروني.

وأوضح الكاتبان أن ثلاثة عوامل هامة تدفع إسرائيل للإسراع في اتخاذ الاحتياطات والتدابير الأمنية في الفضاء الالكتروني، وهي: كدولة متطورة ومرافقها ومؤسساتها محوسبة، يتعرض الفضاء الالكتروني في إسرائيل إلى أخطار حدوث هجمات عليه، قد تؤدي إلى إلحاق الشلل بالبنى التحتية الإسرائيلية. تواجه إسرائيل أعداء لهم دوافع لإلحاق الأذى بها كلما استطاعوا تحقيق ذلك، سواء من قبل دول أو منظمات أو أفراد. هناك فرصة أمام إسرائيل ليس فقط لتطوير دفاع متقدم في الفضاء الالكتروني وإنما أيضا لاستعمال الفضاء الالكتروني في الحرب.

كما اقترح المؤلفان أن تتبنى الحكومة الإسرائيلية إستراتيجية وطنية للدفاع عن الفضاء الالكتروني الإسرائيلي وفق الخطوط التالية: الاعتراف بالفضاء الالكتروني كمجال وطني جديد، الذي ينبغي الدفاع عنه بشكل خاص من خلال رؤية شاملة وتعاون جميع الأطراف ذات الصلة. تأسيس مؤسسة وقيادة مركزية للدفاع عن الفضاء الالكتروني على المستوى الوطني.

وضع البنى التحتية الحيوية وأنظمة الأمن في قمة الأولويات، وفي الوقت نفسه القيام بالدفاع عن مركبات أخرى، مثل الدفاع عن المعلومات في الجامعات ومراكز الأبحاث والدفاع عن شركات لها تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي ولكنها ليست مصنفة كجزء من البنى التحتية. بناء نظام دفاعي دينامكي وشامل في الفضاء الالكتروني مثل النظام الذي أقامته وزارة الدفاع الأمريكيّة، التعاون الدائم في مجال الفضاء الالكتروني بين القطاع الحكومي والقطاع الأمني والقطاع الخاص، التعاون مع دول أجنبية بشأن الفضاء الالكتروني، وخاصة الدول الحليفة.

والخلاصة : لما كان الشباب المصري والعربي بصفة عامة علي وعي دقيق بالتعامل مع الوسائل التكنولوجيا الحديثة ( خاصة شبكات الانترنت والالكترونية ) في اطارما تفرضة قوي العولمة من اثار ومستجدادت وفقا لظروف العصر , وعلي قدر لا بأس به من الثقافة بماهية الامن القومي واهميته ,ولما كان هؤلاء الشباب يتمنون اليوم الذي يرون فيه تدمير اسرائيل كما يهتوفون في المظاهرات امام سفارات الصهاينة مرددين بنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط اسرائيل , ولما كانت اسرائيل قد بدأت بالفعل في تنفيذ مخططها الصهيوني الامريكي بدليل ما حدث في سيناء وغيرها وما سيحدث ,اذن فأدعو الجميع مصريا وعربيا الي التدريب والاستعداد لخوض الحرب الالكترونية في مجال الفضاء الالكتروني ضد اسرائيل وذلك بشكل منظم وفي غاية السرية وبأعلي مستويات المهارة والكفاءة والجدية للتأمين الفعال للامة العربية ككل ,و تفكيك العدو الصيوني ان شاء الله وما النصر الا من عند لله .




كتب المحلل والباحث السياسي / محمد يحيي امبابي