عمرو يبحث مع وزراء خارجية اليابان والنمسا والصين آخر التطورات بالمنطقة

أخبار مصر


بحث وزير الخارجية محمد كامل عمرو في نيويورك يوم الأربعاء مع نظراءه وزراء خارجية كلا من اليابان والنمسا والصين، سب تعزيز التعاون المشترك بين مصر والدول الثلاث، وآخر المستجدات في الشرق الأوسط.

واتفق عمرو من نظيره الياباني كويشيرو جيمبا، على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية تكثيف التعاون بين البلدين في المحافل الدولية، وأشادا بما تحقق في هذا المجال.

كما أثنيا على التقدم المضطرد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث دعا الوزير الجانب الياباني إلى زيادة استثماراته في مصر للاستفادة من الفرص التصديرية الكبيرة المتاحة من مصر انطلاقا فن عضويتها في الاتفاقيات الإقليمية الرئيسية مثل الكوميسا واتفاقية أغادير ، فضلا عن السوق المصري ذاته باتساعه ورواجه.

وأطلع عمرو نظيره الياباني على الخطوات المتخذة على صعيد الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية المصرية في نوفمبر المقبل، ومضي مصر بخطوات ثابتة إزاء إرساء نظام حكم دستوري مدني في إطار مفاهيم الديمقراطية ودولة القانون والحريات العامة.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الياباني على الأهمية التي توليها بلاده لمصر، انطلاقا من مكانتها ووزنها في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الدولية، معربا عن ارتياح بلاده إزاء مجمل التطورات في مصر التي تسير بخطى ثابتة على طريق إقامة دولة ديمقراطية.

وتطرق وزير الخارجية المصري خلال لقاءه مع نظيره النمساوي مايكل سينفايدر خلال مباحثاتهما إلى سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة الاستثمارات النمساوية في مصر.

وتناول اللقاء أيضا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التقدم بطلب لمجلس الأمن لحصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة.

وأكد الوزير دعم مصر الكامل للسلطة الفلسطينية فيما تتبناه من خطوات لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما استعرض وزير الخارجية تطورات الأوضاع الداخلية في مصر والاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة ، وجهود الحكومة المصرية لتجاوز المرحلة الانتقالية الراهنة بهدف استكمال مكتسبات الثورة المصرية.

واكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو ونظيره وزير خارجية الصين يانغ جيه تشي، أهمية التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واتفق الوزيران على أهمية تكثيف التعاون بين البلدين في المحافل الدولية، وأشادا بما تحقق في هذا المجال؛ كما أثنيا على التقدم المضطرد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين على كافة الأصعدة ، حيث دعا الوزير عمرو الجانب الصيني إلى زيادة استثماراته في مصر للاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها البلاد واقتصادها، فضلا عما يمثله ذلك من فرصة بالنسبة للصين تستطيع من خلالها النفاذ إلى أسواق الدول والمناطق المجاورة لمصر، الأفريقية والعربية.

واستمع الوزير الصيني باهتمام بالغ لرؤية مصر بشأن التطورات في سوريا، والتي تهدف إلى تلافي حدوث تدخل دولي فيها، من خلال المبادرة العربية، حيث أكد الوزير الصيني دعم بلاده لهذه المبادرة.

وعلى الصعيد الداخلي أطلع الوزير عمرو نظيره الصيني على الخطوات المتخذة للاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية المصرية في نوفمبر المقبل، والخطوات المتخذة لتحقيق مفاهيم الديمقراطية ودولة القانون والحريات العامة، وهو ما دفع الوزير الصيني إلى التعبير عن ارتياح بلاده لسير عملية التحول الديمقراطي في مصر، معربا عن تطلعها لأن تتمكن مصر من لعب دورها التاريخي على الساحة الدولية في القريب العاجل.

وأكد الوزير الصيني على الأهمية التي توليها بلاده لمصر، انطلاقا من مكانتها ووزنها على الساحة الإقليمية والدولية.