المنظمة المصرية لحقوق الانسان تصدر تقريرا حول فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية

أخبار مصر



أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الانسان تقريرا حول فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية .. مؤكدة ان اليوم الثانى امس الخميس من فتح باب الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى شهد هدوءا نسبيا بجميع المحافظات.واضافت المنظمة المصرية ان المراقبين التابعين لها لم يسجلوا أية حالات بلطجة أو عنف أو أى شئ من هذا القبيل ، بل اتسم سير عملية فتح باب الترشح للانتخابات في مجمله بالهدوء، وأن حدثت بعض التوترات في بعض مقار الترشح نتيجة تقدم بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل للترشيح .

وأضافت المنظمة فى تقريرها ان اللجنة القيادية بالحزب الشيوعى المصرى قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية، داعية الأحزاب والقوى السياسة إلى مقاطعتها ، بسبب تقدم العديد من كوادر الوطنى المنحل بطلبات للترشيح.

وأشارت الى ان لجنة تلقي طلبات الترشح لمجلسي الشعب والشوري بمحافظة القاهرة، والتى توجد بمقر محكمة القاهرة الجديدة شهدت إقبالا ضعيفا على الترشح ، إلا أنه مع اقتراب نهاية يوم أمس زاد عدد المتقدمين ، حتى بلغت حصيلة اليوم

الثاني حوالي 118 مرشحا عن القوائم الفردية للشعب بينهم تسع سيدات بينما غابت تماما القوائم الحزبية عن ترشيحات الشعب ..في حين بلغ أعداد المتقدمين للترشيح فى انتخابات مجلس الشورى سبعة مرشحين وهم أحمد ناصر عبد الرؤوف، منير محمود محمد، وليد سيد أحمد السيد ، سراج الدين عبد العليم، وفيق أحمد، سيد شحاتة اسماعيل،

بينما لم تتقدم أية أحزاب على القوائم الحزبية بالشورى.

وقالت انه في محافظة الجيزة شهدت لجنتا تلقي طلبات الترشح لمجلسي الشعب والشوري على المقاعد الفردية والقائمة هدوءا نسبيا أيضا، حيث تقدم ما يقرب من 50 مرشحا بأوراقهم بينهم 4 سيدات للترشيح لمجلس الشعب على المقاعد الفردية، بينما لم يتقدم أحد حتى الآن على القوائم النسبية كما تقدم للترشح لمجلس الشورى 11 مرشحا على

المقعد الفردى ، ولا توجد قوائم للأحزاب .

واضافت ان لجان تلقي أوراق المرشحين لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى بالاسماعيلية شهدت أيضا إقبالا محدودلا مقارنة باليوم الأول الذي شهد إقبالا كبيرا، حيث تقدم إلى لجنة تلقي طلبات الشعب سبعة مرشحين حتى الثانية عشرة من ظهر اليوم الخميس، بينما لم يتقدم إلى لجنة تلقى طلبات الشورى سوى مرشحين أثنين فقط . وفى محافظة السويس تقدم 6 مرشحين (بينهم مرشح من حزب الأصالة) ليتنافسوا علىالمقاعد الفردية فى ظل غياب القوائم الحزبية.