نوكيا تطلق هاتفين ذكيين جديدين

تكنولوجى



اطلقت نوكيا الاربعاء بحفاوة هواتفها الذكية الجديدة وهي الاولى التي تستخدم نظام التشغيل ويندوز ، والتي يفترض ان تسمح لمصنع الهواتف النقالة الفنلندي بتحسين موقعه في هذه السوق المربحة.

وسيتوفر جهازا نوكيا الجديدان لوميا 800 و لوميا 710 في بعض الاسواق اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر.

ونجاح هذين الجهازين الجديدين يعتبر حيويا بالنسبة لنوكيا التي لا تزال تسجل تراجعا في سوق الهواتف الذكية في مواجهة آي فون من آبل او بلاكبيري من آر آي ام والاجهزة التي تعمل بنظام اندرويد من غوغل.

واعلن المدير العام لشركة نوكيا الكندي ستيفن ايلوب في شباط/فبرار تبدلا جذريا في الاستراتيجية على مستوى الهواتف الذكية مع التخلي عن نظام سيمبيان الذي تصممه نوكيا لاعتماد نظام طورته الشركة مع مجموعة مايكروسوفت.

وقال ايلوب الاربعاء لدى اطلاق المنتج الجديد في لندن قبل ثمانية اشهر كشفنا عن استراتيجية جديد وها اننا اليوم نعرض التقدم الفعلي المسجل في هذا الاطار .

وقال في كلمة افتتاحية نقلت مباشرة عبر الانترنت في مؤتمر للمستثمرين نظمته الشركة الفنلندية في العاصمة البريطانية نحن فخورون جدا بلوميا وما يمثله. لوميا يعني النور وهذا فجر جديد بالنسبة لنوكيا .

لكن المحلل مايكل شرودر من مصرف اف اي ام اعتبر ان اطلاق هذه الهواتف الذكية الجديدة لن يكفي لتتمكن نوكيا من استعادة حصتها في السوق.

واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس يحتاجون الى اكثر من ذلك بكثير لوقف تدهورهم. عليهم ان يوسعوا نطاق التوزيع وان يعتمدوا تسويقا عالميا .

وسيتوافر لوميا 800 في تشرين الثاني/نوفمبر في بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا هولندا واسبانيا على ان يباع في هونغ كونغ والهند وروسيا وسنغافورة وتايوان بحلول نهاية العام.

ويوفر الجهاز المتصفح انترنت اكسبلورير 9 وتطبيقات مجانية مثل التوجيهات الصوتية وتخزين الموسيقى والصور.

وسيسوق لوميا 710 وهو نسخة مبسطة عن لوميا 800 قبل نهاية السنة الحالية.

وقدر شرودر حصة نوكيا من الهواتف الذكية ب15 % في الفصل الثالث من 2011 في مقابل 18 % في الفصل الثاني. وفي سوق الهواتف النقالة الاجمالية بلغت حصة نوكيا 25 % نهاية ايلول/بتمبر بعدما وصلت الى 40 % في 2008.

وقال شرودر سيواصلون تراجعهم حتى الصيف المقبل (..) بعدها سيبداوان بتحسين وضعهم .

واعلنت نوكيا الاسبوع الماضي تسجيلها خسارة صافية في الفصل الثالث من السنة بلغت 68 مليون يورو وهي اقل من توقعات المحللين.