القبض على تشكيل عصابي بالسويس بعد خطفهم طفل وطلب فدية ..

حوادث






عقد اللواء عادل رفعت مدير السويس مؤتمر صحفي كبير بمقر مكتبة حضره اللواء أحمد بكر حكمدار مدرية الأمن والعميد سامي العزازي رئيس المباحث الجنائية بالمديرية وذلك لكشف حقائق اختطاف الطفل رمضان محمد رمضان نجل الدكتور المعروف بالمحافظة وبحضور الطفل ووالديه حيث بدأت خيوط القضية والتي تحمل رقم 3119 لسنة 2011 إداري قسم شرطة السويس بتلقي مأمور القسم بلاغاً من المدعو محمد رمضان السيوفى 53 سنه طبيب أنف وأذن بمستشفى السويس العام ومقيم 9 شارع المنيا دائرة قسم شرطة الأربعين بقيام أشخاص مجهولين باختطاف نجله المدعو رمضان طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة السويس الإعدادية الجديدة بنين دائرة القسم فعلي الفور أبلغ مدير الأمن ومساعد الوزير للأمن العام وفى إطار خطة العمل التي تنتهجها المديرية لتحقيق خطة الوزارة في تحقيق الانضباط بالشارع وبث الثقة في نفوس المواطنين بالتواجد والانتشار بكافة المناطق بالمديرية وبناء على توجيهاتنا بسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناة فقد تم تشكيل فريق بحث برئاسة السيد العميد رئيس المباحث الجنائية وضم ضباط قسم المباحث الجنائية وضباط وحدات بحث السويس وفيصل والأربعين تحت إشراف السيد العميد سامي لطفي مدير إدارة البحث الجنائي والسيد اللواء مساعد الوزير مدير الأمن والسيد العقيد مفتش الأمن العام لكشف ملابسات الحادث وبعد فحص المتعاملين مع والد الطفل ووالدته الدكتور مني حسن أسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى ضم كلاً من سماح عبد اللطيف عبد الحفيظ 33 سنه رئيسة قسم التمريض بمركز المحروسة الطبي ومقيمة حي الكويت دائرة الأربعين وعبد النافع محمد أحمد إبراهيم 33 سنه عامل بالتأمين الصحي ومقيم كفر حودة بالأربعين ( زوج شقيقة المتهمة الأولى ) ومحمد سمير عبد الرحمن السيد 31 سنه عامل بالتأمين الصحي ومقيم الكوثر عمارة 18 دائرة قسم فيصل وإبراهيم سمير عبد الرحمن السيد 34 سنه عامل ومقيم شارع حسين نصر الله كفر العرب دائرة الأربعين وحسين عبد اللطيف عبد الحفيظ 13 سنه عاطل ومقيم كفر حوده ( شقيق المتهمة الأولى ) ومحمود محمد محمود أحمد رشوان 34 سنه سائق ومقيم بكفر النجار بالأربعين

قائد السيارة مرتكبة الواقعة رقم 4675 ط . س .د هيونداى اكسنت وذلك بقصد طلب فديه

حيث تم الاتفاق مع والدى الطفل المخطوف بتسجيل الأرقام المسلسلة للمبالغ النقدية التي وافق الخاطفين الحصول عليها كفدية مقابل إطلاق سراح الطفل وقدرها ( مائة ألف جنيه )وذلك بعد إرسال رسالة غير مباشر لهم مع زعيمه العصابة دون معرفه والدة الطفل أنها هي من وراء عملية خطف أبنها بأنهم لايوجد معهم نصف مليون جنية المبلغ المطلوب للفدية وإنما يوجد معهم 80 ألف فقط فسارعت المتهمة بإبلاغ الرسالة لباقي أفراد التشكيل العصابي فقاموا بالإيصال بأسرة الطفل لإبلاغهم بتخفيض الفدية لمائة ألف فقط لاغير بينما تم تقنين الإجراءات واستصدار أذن من النيابة العامة تم توجيه عدة مأموريات بطول خط السويس الإسماعيلية الصحراوي وخط السكة الحديد بالمحطات ومحل سكن المتهمين بعد دفع المبلغ ورجوع الطفل المجني عليه لأسرته تمكنت من ضبط جميع المتهمين والسيارة المستخدمة فى الحادث والمبلغ المالى السابق تسجيل أرقامه الأ أن المتهم الثاني طمع في الفلوس وهرب بها فبتقنين فرق البحث تمكنت لتحديد مكانان من الممكن اختفاءه في أحدهم الأول بالإسماعيلية لدي شقيقته أو الثاني بسوهاج ادي أخيه وبالكشف والتحريات تبين اختبائه بالمكان الأول فبتنسيق مع مصلحة الأمن العام تم إلقاء القبض عليه في الإسماعيلية وبحوزته مبلغ 82500 جنية من إجمالي المبلغ وبمواجهة المتهمين بما ورد بالتحريات اعترفوا بإرتكابهم الواقعة وقررت المتهمة الأولى فى اعترافها بأنها استغلت علاقتها بوالدة المجنى عليه فى معرفة كافة أمورها المالية بحكم عملها فى التمريض بمركز طبى المحروسة الذى تديره الأولى وقامت بتدبير أمر الاختطاف وكيفية تنفيذه حيث اصطحبت المتهم الثانى إلى مدرسة المجنى عليه والتى يدرس فيها نجلها للتعرف عليه والتأكد من شكله وأوصافه ودراسة الطريق الذى يسلكه من المدرسة إلى المنزل لتحديد النقطة التى ستكون مسرحاً لارتكاب واقعة الاختطاف وأضافت بان المتهمين حاولوا تنفيذ مخططهم مرتين سابقتين خلال الأسبوع السابق بتاريخ ارتكاب الواقعة إلا أن ظروف الطريق وتغيير المجنى عليه لخط سيره ووجود بعض أصدقائه معه حالت إتمام عملية التنفيذ وأضافت بان المتهم الثانى اتصل بها تليفونياً عقب إتمام عملية الخطف وابلغها بنجاح العملية وان المجنى عليه قد تم إيداعه بمسكن بكفر حوده الدور الرابع دائرة الأربعين وتقابلت معه وأعطته مبلغ الف جنيه لتوزيعه على القائمين بالتنفيذ مكافأه لهم لنجاح عملية الاختطاف وطلبت منه شراء شريحة تليفون جديدة والاتصال على هاتف والدة المجنى عليه وطلب فدية نصف مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه وبعد ذلك أخذت تراقب تصرفات أسرة المجنى عليه وعقب إشاعة خبر الاختطاف قامت بالتوجه إلى والدة المجنى علية وقدمت لها مبلغ خمسة الاف جنية وأصرت على تركه تضامناً منها على سرعة جمع مبلغ الفدية وتظاهرت بالحزن والبكاء والدعاء للمجنى علية بان يحفظة الله ويعيده إلى أسرته سالماً دون الحاق اى أذى أو ضرر به وكان ذلك فى صباح اليوم التالى للاختطاف وبمجرد رؤيتها لرجال المباحث داخل وحول مسكن المجنى علية طلبت من المتهم الثانى عبد النافع وقف عملية الاتصال التليفونى لحين استقرار الأمور ومع مرور الوقت وخشية افتضاح الأمر طلبت منه الاتصال بأسرة المجنى علية وتخفيض مبلغ الفدية إلى مائة الف جنية وسرعة التنفيذ بعد أن علمت بأنة تم تجميع مبلغ ثمانون الف جنية من والدة المجنى علية كما طلبت منه أيضاً التوجه إلى محافظة الإسماعيلية والاتصال بوالد المجنى علية وطلب تسليم الفدية بالاسماعيلية على أن يستقل قطار السكة الحديد المتجه من السويس ثم تغيير المكان مرة اخرى إلى السويس وتم تنفيذ ذلك مساء يوم الجمعة الماضية وانه تسلم مبلغ الفدية وقدره مائة الف جنية واتصل عليها وابلغها بوجود كامل المبلغ المالى معه وعودة الطفل إلى أهلة بينما أكد المتهم الثانى ما قررته المتهمة الأولى وأضاف فى اعترافه بأنه فى تمام الساعة الثانية من مساء يوم الواقعة توجه ومعه باقى المتهمين بالسيارة رقم 4675 ط . س . د قيادة السادس بعد أن قام بنزع اللوحات المعدنية والانتظار أمام المدرسة حيث قام المتهم الثالث والرابع بتتبع المجنى عليه وفى مكان خالى من المارة انقضوا علية وقاموا بإدخاله السيارة ووضع عصابة على عينية وتوجها به إلى مسكن المتهم الثانى وقاموا بلفة فى ملاءة سرير والصعود به إلى الدور الرابع للإيحاء لجيرانه بان زوجته عادت من حالة الوضع التى كانت تقوم بها فيما أتفق باقي المتهمين وأقروا ذات أقوال بنفس الأقوال السابقة فتم تحرر المحضر رقم 2 أحوال السويس فى 24/10/2011م وتم إرفاقه بالمحضر الاصلى وجارى العرض على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وحبسهم علي ذمة القضية تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة العاجلة بينما وجه مدير الأمن رسالة لشعب السويس لبث روح الثقة إليهم في النفوس بأن الأمن قادر علي مواجهة البلطجية والمجرمين وأن الجريمة لا تفيد مما بلغ ذكاء مراتكبيها .