موقع إستخباراتي إسرائيلي :إيران ستمتلك قنبلة نووية بعد 3شهور و مهاجماتها بعدها مستحيل

عربي ودولي



ذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” نقلا عن مصادر استخباراتية خاصة به في واشنطن أن إيران ستمتلك أول قنبلة نووية فى نهاية الشتاء، وخمسة قنابل أو رؤوس نووية فى منتصف العام المقبل، مشيرا إلي أن التدخل العسكري ضدها سيصبح غير ممكن بعد مرور 3 شهور.


وأشار الموقع في تقرير اخباري له اليوم، إلي أن تصريحات باراك أوباما حول الحل العسكري ضد إيران يؤكد أن الولايات المتحدة تضع كافة الخيارات علي طاولة البحث. وقال أن إيران لديها سلاح نووي يشكل خطورة ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط بل الولايات المتحدة أيضا، منوها أنها المرة الأولي التي يصرح بها رئيس أمريكي أن السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدا ضد الولايات المتحدة حيث كانت التصريحات القديمة تشير إلي أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطرا علي المصالح الأمريكية في المنطقة فقط.

وأوضح “ديبكا” عبر مصادره بواشنطن أنه خلال لقاء بعيد عن الصحافة لقادة أمريكيين من اليهود جري في نيويورك، أن المعلومات الأستخباراتية التي يمتلكها أوباما تشير إلي أن فرص التدخل ضد البرنامج النووي الإيراني بدأت تضيق، وأنه في نهاية الشتاء الحالي وبداية ربيع عام 2012 لن يكون من الممكن العمل ضد إيران.


وأنه يعود السبب في ذلك، لامتلاك إيران للسلاح النووي الإيراني الذي سيسبب مهاجمته تلوثا إشعاعيا في منطقة الخليج مما سيؤثر علي مناطق تزويد النفط العالمية.


ونقل موقع ديبكا أن التقديرات تشير إلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا يمتلكون سوي ثلاثة أشهر للعمل ضد إيران من أجل منعها من الحصول علي السلاح النووي.. خاصة أن إيران ستمتلك منتصف العام القادم 2012 خمس قنابل أو رؤوس نووية.

وأضاف الموقع أنه لم تمض خمس ساعات علي تصريحات أوباما فى 13 أكتوبر الماضي بأن العقوبات المفروضة علي إيران أضرت اقتصاد الإيراني، وأن رؤساء الصين وروسيا يؤيدون فكرة منع إيران من امتلاك سلاح نووي خشية اندلاع سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.. حتي خرج وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ليدلي بتصريحات مناقضة تماما، حيث أوضح لافروف أن العقوبات علي إيران قد استنفذت ويجب البحث عن طرق دبلوماسية لحل القضية الإيرانية، وبمعني آخر لن تكون هناك عقوبات جديدة علي طهران ولن يكون هناك تشديد في العقوبات كما يريد أوباما وأن السبيل الوحيد لحل القضية الإيرانية هو الجلوس مع الإيرانيين للتوصل لحل.


وقالت مصادر لديبكا أن الرئيس الأمريكي أوباما يتجاهل حقيقة أن العقوبات الدولية والفردية التي فرضتها ضد إيران فشلت في هدفها الرئيسي وهو منع إيران من تطوير برنامجها النووي العسكري، وكذلك فإن لافروف أيضا يتجاهل حسب إدعاءاته أن الجهود الدبلوماسية فشلت أيضا علي مدار السنوات العشر الأخيرة في أعقاب نجاح الإيرانيين باستخدام هذه الفترة كمتسع من الوقت لتطوير برنامجهم النووي دون إزعاج وبعيدا عن الضغط الدولي