التيارات الإسلامية تشعل "التصويت الطائفي" في أسيوط بعد اتهامها "الكنيسة" بدعم قوائم محددة

أخبار مصر



شهدت محافظه أسيوط إقبالا من الناخبين على اللجان، منذ الساعات الأولى للتصويت، خاصة من جانب السيدات، رغم وجود مخاوف من حدوث مشاكل طائفية، مع قيام التيارات الإسلامية بالترويج لشائعة وجود توجيهات من جانب الكنسية، للتصويت لقوائم بعينها.

وشهد لجان قرية بنى مجد بمركز منفلوط، وقف التصويت بها منذ الصباح، فى ظل عدم وجود حبر فوسفوري باللجان أرقام 85 و86 و87، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة لدى ناخبي القرية، وهو ما شهدته قرى أخرى تابعة لمركز ديروط، وشهدت لجان التصويت بمنفلوط ارتباكا بين المرشحين، فى ظل تغيير رمز أحد المرشحين، من سماعة طبيب إلى شوكة، وهو ما دفعه لتقديم مذكرة قانونية بذلك.

ومن جهة أخرى، أرسل المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا الانتخابات، منشورا رسميا لرئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات في أسيوط، بإعلان صفة المرشح حمادة قرشي رقم 38 بالدائرة الثانية، ومقرها منفلوط والقوصية وديروط، على جميع مقرات لجان التصويت، والتنبيه لكل القضاة المشرفين بتعريف الناخبين بصفه المرشح، وتدارك الخطأ أثناء عملية الفرز، مع استمرار التصويت بجميع لجان الدائرة.

وكان المرشح قد حصل على حكم من القضاء الإداري بوقف الانتخابات في الدائرة، بعد أن تم تغيير صفته بورقة الإدلاء من فلاح إلى فئات، وقدم ما يثبت صفته للمحكمة، التي أصدرت حكمها بوقف الانتخابات، لحين تعديل صفته، وهو الخطأ الذي وصفه القضاة بأسيوط بأنه خطأ مطبعيا، وسوف يتم تداركه في جميع لجان التصويت.

ومن جهة اخرى، أعد محامون متطوعون لمراقبة الانتخابات، مذكرة رسمية لرئيس اللجنة القضائية بأسيوط، لوجود أخطاء في العديد من اللجان، مع عدم حضور قضاة لبعض اللجان، وقال ماجد أنور المتحدث باسم المحامون أنهم رصدوا مخالفات عديدة في اللجان، حيث لم يتم فتح اللجان بمدرسة النصر الابتدائية في أسيوط، فيما خلت لجان مدرسة الإمام علي بن أبي طالب من القضاة، أما مدرسة الثورة بمنطقة كوم عباس، فقد شهدت تأخر القضاة لأكثر من ساعة، بالإضافة لوجود أوراق تصويت غير مختومة.