وصلت في توقيت واحد ونصها:" لم نفسك.. يومك قرب.. ديتك عندنا رصاصتين"

أخبار مصر



رسائل تهديد بقتل عادل حمودة وعمرو الليثي ومجدي الجلاد ولميس الحديدي

في مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/12 وفي توقيتات متقاربة تلقي عادل حمودة وعمروالليثي ومجدي الجلاد ولميس الحديدي رسالة كل عبر تليفونه المحمول نصها: لم نفسك .. يومك قرب.. ديتك عندنا رصاصة فقد اعذر من انذر والتوقيع شباب مصر الحر.. رسالة تهديد بالقتل واضحة لا ريب فيها.. رسالة هدفها ان يرفع هؤلاء ايديهم عن فضح

الفاسدين والمرتشين واصحاب الذمم العفنة والضمائر الخربة.. هدفها ان يرفعوا ايديهم عن المسئولين المرتعشين والمتواطئين مع النظام المخلوع والذين مازالوا في مواقع مرموقه يحمونه ويدفعون الأذي بعيدا عنه وعن رجاله.. لم يكن غريبا ان يتلقي عادل حمودة –اوتتلقي الجريدة- رسالة تهديد.. فقد تعودنا علي ذلك كلما فضحنا وكشفنا ماخفي وفتشنا في

الملفات الفاسدة.. جري ذلك بعد ثورة 25 يناير فقد انحزنا للثورة منذ اول يوم بعنوان مظاهرات الغضب تحاسب النظام علي 30 سنة من الفساد زالقهر والتعذيب والفقر.. انحزنا لها وكان النظام مازال في قوته.. انحزنا حتي لو كان الثمن التنكيل او قبض الأرواح.. حتي لو كان الثمن ان تصل الدماء الي بيوتنا.. قلنا للمخلوع لتذهب وتبقي ومصر وذهب المخلوع

وكشفنا عن فساد رجاله واصدقاء ابنه وقتها وصلتنا رسالة: 10الاف جنيه نحرق الجرنال و10 آلاف دولار نصفي اللي فيه ولم نفكر في التراجع.. اما الرسالة الجديدة فقد وصلت الي آخرين .. وصلت الي عمرو الليثي ربما يتراجع او يلزم بيته.. رسالة لم تخفه لحظة واحدة وان كانت زادته قوة.. فهو يؤمن بأنه ينتصر للمهنة لا لشئ آخر.. مايفعله في الفترة الأخيرة

يؤكد انه منحاز للمهنية فقط.. لم يهاجم تيارا بعينه وان كان يستضيف رموزه فيحاوره بقوة.. جاءت الرسالة الي 4اعلاميين يمكنك ان تصفهم بفرسان الشاشة في الفترة الأخيرة.. جميعهم-حمودةوالليثي ولميس والجلاد- يؤمنون بالحرية الي اقصي درجة .. ضد السلطة الغاشمة ايا ما كانت سواء كانت سلطة دينية او عسكرية.. هم ضد التعسف بكل صوره.. يؤمنون

بالإختلاف في الرأي حتي لو وصل الي درجة السب في حقهم.. يؤمنون انه الثمن وعليهم دفعه.... لن يرهبهم الرصاص ولا الضرب تحت الحزام مهما كانت شدته..