إسرائيل تستعد للمصالحة الفلسطينية بالوعيد

عربي ودولي


انتقدت إسرائيل يوم الجمعة، قرب تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، في أعقاب لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وعبر ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم ارتياحه من احتمال انضمام حركة حماس الى منظمة التحرير الفلسطينية، وقال إن هذا التقارب، لا يصب في مصلحة السلام، وفقا لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته نقلت الإذاعة عن وزير المواصلات يسرائيل كاتس قوله إنه إذا تم تشكيل حكومة فلسطينية مشتركة لحركتي فتح وحماس.. فسيتعين على اسرائيل اتخاذ بعض الإجراءات لضمان مصالحها ومنها بسط سيادتها على المستوطنات.

وأضاف أنه يجب إجراء الاستعدادات لقطع جميع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا شكلت الحكومة الفلسطينية المشتركة والتراجع عن دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ورأى الوزير كاتس انه يجب ضمان حرية التنقل لجميع المستوطنين الإسرائيليين مشيرا إلى انه أوعز لإدارة شركة القطارات بتسريع وتيرة إقامة خط سكة الحديد المؤدية إلى مدينة آريئيل.

كما نسبت الإذاعة إلى عضو الكنيست آفي ديختر من حزب كاديما المعارض، والذي كان قد شغل منصب رئيس جهاز الشاباك سابقا، قوله إن هناك تناقضا بين مصالح حركتي فتح وحماس.

وأضاف بينما يسعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى اظهار وحدة الصف الفلسطينية امام الأمم المتحدة تسعى حركة حماس الى الاستيلاء على السلطة الفلسطينية.