مقتل 16 شخصا في هجومين بجنوب افغانستان

عربي ودولي



صرح مسؤول افغاني ان 16 شخصا، بينهم عنصر من اجهزة المخابرات الافغانية واربعة شرطيين، قتلوا الاربعاء في هجومين بولاية هلمند التي تعتبر معقلا لطالبان في جنوب افغانستان.

وقال محمد اسماعيل هتاك من قوات الشرطة الافغانية لوكالة فرانس برس ان انتحاريا على متن دراجة نارية قتل عشرة مدنيين واثنين من رجال الشرطة بتفجير نفسه في احد الاسواق . واضاف ان الانتحاري الذي فجر نفسه عند الساعة 15,30 (11,00 تغ) جرح ايضا 20 شخصا.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل سبعة شرطيين ومدنيين اثنين بالاضافة الى جرح شرطيين اثنين وستة مدنيين في هذا الهجوم الذي استهدف سيارة للشرطة.

وعند الساعة 17,00 (12,30 تغ) وفي اقليم اخر من الولاية قتل مسؤول بالادارة المحلية للاستخبارات وحارسين ومدني في انفجار لغم عن بعد، حسب ما اعلن داود احمدي المتحدث بلسان حاكم ولاية هلمند مضيفا ان حارسا اخر اصيب بجروح هذا الهجوم.

وقال المتحدث ان نائب مديرية الامن الوطني لمنطقة ناد علي واثنين من حرسه الخاص ومدنيا قتلوا اليوم حين انفجر لغم زرعه العدو في هذه المنطقة وتم تفجيره عن بعد .

واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الثاني بينما لم تتبن اية جهة المسؤولية عن الهجوم الاول الذي يحمل ايضا بصمات اصابع الحركة نفسها.

يشار الى ان حركة طالبان، التي اطيح بها من السلطة عقب الغزو الذي قادته واشنطن لافغانستان في اواخر 2001 تشن تمردا ضد الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية التي ينتشر نحو 130 الفا منها في البلاد.

ومن ناحيته، قال قائد قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان، الجنرال جون الان في بيان ان هذه الهجمات ضد الشعب الافغاني ليس لها اي تأثير على التقدم الذي حققناه مع شركائنا الافغان. وهذه الهجمات تزيد من عزلة طالبان في عملية المفاوضات من اجل السلام .

واضاف ان الملا عمر فقط السيطرة على متمردي طالبان والا فعليه ان يندد فورا بهذه الهجمات وان يأمر +قواته+ لوقف مهاجمة المدنيين الابرياء الافغان مضيفا ان المتمردين لن يتوقفوا في اي وقت عن استعمال الارهاب من تحقيقهم اهدافهم الهدامة والانانية .