عمر طنطاوى صديق جمال مبارك يتسبب في أزمة لرئيس نيابة الدقي ورئيس مباحث قصر النيل وابنة شقيقة الفنانة شريهان

أخبار مصر



تشهد الساعات القليلة القادمة تفجر أزمة جديدة بسبب عمر طنطاوى صديق جمال مبارك الهارب إلى الخارج منذ ثورة 25 يناير وعلى بعد اعادة فتح ملف شركة الكيان لاستصلاح الزراعى التى يملكها عمر طنطاوى وهى الشركة التى تمثل شفرة بيزنس عمر طنطاوى والملياردير السعودى سلطان الادهم ابن مدير المخابرات السعودية الاسبق كمال الادهم ،حيث سوف تصيب الأزمة الجديدة عمر طنطاوى نفسة ورئيس نيابة الدقى وشريهان الزمر ابنة شقيقة الفنانة شريهان والمقدم شريف فؤاد رئيس مباحث قصر النيل ،وذلك بعد تقدم سمير البابلى المحامى المعروف بتظلم للنائب العام ضد رئيس نيابة الدقى لعدم قيامة حتى الان باستدعاء ايا من شريف طنطاوى وشريهان الزمر وعمر امام ابراهيم الموظف لدى شريف طنطاوى لمواجهتهم بالمستندات المقدمة منة فى الاتهام الكيدى الذى لفقة لة شريف طنطاوى قبل عدة اشهر فى شكل شيك بنكى مزور على سمير البابلى قبل ساعات من قيام ثورة 25 يناير وهو الشيك الخاص بقيمة اتعاب سمير البابلى عن انهاء ترخيص مقر شركة الكيان الجديد فى عمارة كمال الأدهم الشهيرة بحى جاردن سيتى وطلب فى تظلمة قيد الاوراق جناية ضد شريف طنطاوى وشريهان الزمر وعمر امام ابراهيم لاتهامهم بالابتزاز وتزوير محرر عرفى ،بالاضافة الى مقدم الشرطة شريف سارى رئيس مباحث قصر النيل لاشتراكة مع شريف طنطاوى بتزوير تحريات المباحث لجعل واقعة كاذبة فى صورة واقعة صحيحة.

كانت الازمة قد بدات قبل ساعات من قيام ثورة 25 يناير حينما اتفق شريف طنطاوي مع سلطان الأدهم على تأجير 5 شقق بالدور العاشر بعمارة كمال الأدهم بجاردن سيتى مقابل مبلغ 70 الف جنيها شهريا لتحويلهم الى مقر لشركة الكيان بخلاف مقر الزمالك لرغبتة فى التواجد فى وسط القاهرة وفى نفس موقع نادى العاصمة الذى صار المكان الأمن والمفضل للقاء شريف وعمر طنطاوى وجمال مبارك وسلطان الادهم فى اى وقت سواء للعمل او للرفاهية خاصة وان جمال مبارك يسكن فى الزمالك وتولى مقاول يدعى احمد مجدى عبد اللطيف تجهيز الشقق الخمسة معماريا الا ان حى قصر النيل اغلق الشقق الخمسة بالشمع الاحمر وحرر محضرا برقم 6584/2010 جنح قصر النيل ضد شركة الكيان لاستصلاح الاراضى وعلى الفور اختار شريف طنطاوى سمير البابلى محامى النقض المعروف ليتولى اعمال استخراج الترخيص اللازم للشق الخمسة مقابل اتعاب 163 الف جنيها وبالفعل تم استخراج الترخيص الا انة فى نفس الوقت كان محضر حى قصر النيل قد تحول الى النيابة التى طلبت تحريات مباحث قسم شرطة قصر النيل عن المسؤل القانونى عن شركة الكيان وكانت المفاجئة وهى تحريات المباحث ان المسؤل عن شركة الكيان هو ((احمد مجدى ))بصفتة نائب رئيس شركة الكيان على الرغم من ان احمد مجدى لاعلاقة لة من قريب او بعيد بشركة الكيان وهو مجرد مقاول اعمال انشائية اى ان تحريات المباحث مزورة وتم احالة المحضر الى المحكمة ولم يجد احمد مجدى سوى اللجوء لسمير البابلى محامى شريف طنطاوى لينجدة من هذة الورطة فما كان منة الا الاتصال بشريف طنطاوى على هاتفة الجوال المصرى 0122392646 فوجدة مغلق لسفرة الى سويسرا فقام بالاتصال بة على جوالة السويسرى 0041792176752 فلم يرد فى المرة الاولى فاتصل بة على تليفون مكتبة الارضى فى سويسرا 0041223191919 وبعد ساعة عاود البابلى الاتصال بشريف على جوالة السويسرى فرد علية وتصاعد الحديث بينهما الى درجة ان البابلى هدد شريف بانة سوف يشهد فى المحكمة انة صاحب الشركة هو شريف طنطاوى وليس احمد مجدى وان مجدى مجرد مقاول وان تحريات المباحث مزور وسوف يبلغ عنها وزير الداخلية فاغلق شريف طنطاوى جوالة فى وجة محامية وبعد اقل من 24 ساعة من تلك الواقعة فوجىء سمير البابلى باستدعائة من نيابة الدقى فى اول شهر يناير الماضى فى قضية تزوير شيك بنكى بمبلغ 136 الف جنيها حصل عليها من شركة الكيان للاستصلاح الاراضى لاستخراج ترخيص اعمال انشائية ولم يرد المبلغ وحينما تقدم البابلى بمستنداتة التى تثبت انة استخرج الترخيص اولا وثانيا انة لم يوقع اى شيكات بنكية من قبل مطلقا لاحد وتقدم بمستندات رسمية تثبت انة استخرج الترخيص بالفعل وفى مساء نفس اليوم احالتة نيابة الدقى الى مصلحة الطب الشرعى لياتى تقرير الطبيب الشرعى بان ((البابلى يتلاعب فى خطة )) وبدات الضغوط على من جهات عليا لسرعة احالة البابلى للمحاكمة وطلب النائب العام ملف القضية من نيابة الدقى يوم 23 يناير الماضى اى قبل 48 ساعة من اندلاع الثورة يوم 25 يناير ومع انهيار نظام مبارك واختفاء ال طنطاوى وبدء التحفظ على اموال الفاسدين فى مصر ذهب البابلى قبل ساعات الى نيابة الدقى للاستعلام عن التحقيقات فكانت المفاجئة انهم ابلغوة بانها فى طريقها للحفظ اما احمد مجدى المقاول المظلوم فقد حكم علية بالسجن لمدة عام يوم 24 يناير فى تلك القضية بسبب تحريات مباحث قصر النيل المزورة ،ولم يجد البابلى سوى توجية انذار على يد محضر لشريف طنطاوى على مقر شركة الكيان ولكن لم يستدل على العنوان وقبل ساعات توجة البابلى لهيئة الاستثمار لللاطلاع على ملف تاسيس شركة الكيان فاكتشف ان الملف مفقود ،فتوجة لهيئة التنمية الزراعية بوزارة الزراعة للحصول على صورة من قرارات تخصيص اراضى لشركة الكيان فى وادى النطرون وهى المساحات التى بلغت 3500 فدان فلم يجد اى ملف او قرارات تخصيص لشركة الكيان لينهار نظام مبارك ونجلة وتختفى معة وثائق ادانة على فساد هذا العصر.