نصائح ونفحات ايمانية

إسلاميات



هناك بعض الملاحظات التي نقع فيها جهلاً أو نسياناً، أثناء الصلاة أو التوجه إلي مساجد الله واتباعا للله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، نقدمها حتي نتلاشاها .

أول الملاحظات مع الأئمة المطلوب منهم :

1 - عدم السرعة في القراءة والصلاة، لكي لا يحدث إخلال بشيء من الركوع والسجود والطمأنينة والخشوع.

2 - الاعتداء في الدعاء والإطالة فيه.. فلابد أن يكون الدعاء بالصحيح المأثور والجوامع من الدعاء ليحصل ثواب الدعاء والمتابعة، ويسلم من الزلل والمخالفة .

3 - وجوب ختم القرآن لا يجب أن يدفع للسرعة في القراءة .

4 - علي الأئمة على السنة في القيام، وذلك بصلاة التراويح إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة مع إحسانها وإطالتها دون مشقة.

5 - - تذكير الناس ونصحهم وإرشادهم بعد الصلاة ما بين الوقت والآخر.. أو بين الآذان والإقامة، فرمضان ولياليه فرصة للدعوة والنصح. ومع الناس..

1- بعض المسلمين يكثر ويبالغ في تتبع المساجد، والتنقل طلباً للصوت فقط، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد » [رواه الطبراني - صحيح الجامع]. وقد نهى السلف عن ذلك لما فيه من هجر بعض المساجد، والتأخير عن تكبيرة الإحرام، وما قد يحصل من عشق الأصوات وغيره، ولكن لا حرج في أن يلتزم المصلي بمسجد ولو كان غير مسجده ويستمر معه إلى نهاية رمضان، إن وجد ذلك أدعى لحصول الخشوع وتدبر القراءة.

2- الصراخ والعويل عند البكاء، أو رفع الصوت والتكلّف في البكاء.. وليس هذا من هدي السلف رضي الله عنهم؛ بل كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم إذا بكى سمع له أزيز كأزيز المرجل فحسب.. فالتكلف منهي عنه، وهو مدعاة للرياء وفيه إزعاج للمصلين، إلا من غلبه ذلك فهو معذور.. ولكن عليه مجاهدة نفسه، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

3- التأثر من كلام البشر، وعدم التأثر من كلام رب البشر، وذلك بالبكاء من الدعاء فقط، وأما القرآن فلا، والله تعالى يقول: ** لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }.

4- البعض ينتظر الإمام حتى يركع وينشغل بالكلام، فإذا ركع دخل معه في الصلاة، وهذا العمل فيه ترك لمتابعة الإمام وتفويت تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة.

5- النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام، وفي هذا العمل عدة مساوئ، فمنها: كثرة الحركة باليدين وبالبصر، ومنها ترك سنة القبض، ووضع اليدين على الصدر، ومنها ترك النظر إلى موضع السجود.. إلخ.

6- اكتفاء البعض بأربع أو ست ركعات مع الإمام، ثم ينصرف إلى دنياه، وفي هذا فوات لأجر عظيم، وقال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ قَامَ مَعَ الإمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ » [رواه أهل السنن وهو صحيح].

7- الإكثار من الأكل عند الإفطار، فيأتي المصلي وهو متخم بالطعام، فلا يستطيع إكمالها، أو تجده يضايق المصلين بالجشاء.

وبالنسبة للنساء فعليهم :

1- الحضور إلى المسجد مع التعطر ، وفي ذلك مخالفة عظيمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيّما امرأة استعطرت، فمرت بقوم ليجدوا ريحها، فهي زانية » [رواه أحمد والترمذي وقال :حسن صحيح] ، فكيف بمن تذهب للسوق وهي كذلك.

2- عدم التستر الكامل وإظهار شيء من الجسم، والواجب ستر جميع الجسد وأن لا يكون حجابها شفافاً ولا ضيّقاً بل واسعاً ساتراً فضفاضاً، وأن لا تظهر شيئاً من زينتها وليس هذا كبتاً وحبساً لها، وإنما احتراماً وصيانة وحماية لها.

5- إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم.

6- الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال، بدلاً من قول سبحان الملك القدوس (ثلاثاُ) والذكر والاستغفار!! والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرن قليلاً حتى يخرج الرجال، فلا يكون الخروج في وقت واحد، خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب.

7- الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله - وهي المساجد - إلى شرها وأبغضها إلى الله، وهي الأسواق، لغير حاجة ماسة.

8- عدم التراص في الصفوف، ووجود الفرجات، والخلل فيها.

9- تركها الاجتهاد في الطاعة والذكر إذا جاءتها العادة الشهرية، فهناك أنواع كثيرة من العمل الصالح كالدعاء والاستغفار والتسبيح والصدقة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ.