اول بيان صحفى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بشعاره الجديد .



مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تنتهى من وضع الخطة التنفيذية لتنظيم الدورات المقبلة من المهرجان

الإتحاد الدولى للمنتجين يرحب بالمبادرة ..

ويترقب ما ستخرج عليه الدورة المقبلة من المهرجان


استقرت إدارة مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى على الفترة من 28 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2012 لتكون موعد إنعقاد الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك بعد قرار وزارة الثقافة المصرية بتأجيل انعقاد الدورة المقبلة للمهرجان حتى العام القادم، نظراً لظروف إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية التى تشهدها مصر خلال الفترة المقبلة.

وقد أصدرت مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، والتى يرأسها الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله، بياناً صحفياً أكدت فيه اعتزازها الكامل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تحمل إسمه، والذى يعد واحداً ضمن 13 مهرجاناً سينمائياً تحظى باعتراف الإتحاد الدولى للمنتجين FIAPF، والحدث السينمائى الأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.. حيث تمثل الدورة الخامسة والثلاثون محطة مهمة فى عمر مهرجان القاهرة السينمائى، خاصةً وأنها تأتى فى أعقاب ثورة 25 يناير، وما حملته إلى المجتمع المصرى بمختلف كياناته ومؤسساته من تغيرات إيجابية من شأنها تحقيق المزيد من الإنفتاح سينمائياً وثقافياً على العالم.

وأضاف البيان : لما كنا بصدد الإعداد للدورة الخامسة والثلاثين من المهرجان، وبناءً على السياسة الجديدة لوزارة الثقافة التى أوكلت إلى مجلس إدارة المركز القومى للسينما إدارة ملفات المهرجانات السينمائية فى مصر.. وفى إطار التوجهات الجديدة التى أقرها مجلس إدارة المركز ووافق عليها السيد وزير الثقافة، والتى تنص على ضرورة تقديم ملفات المهرجانات بواسطة مؤسسات ثقافية أهلية.. وكذلك نظراً لأن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كان يفتقر فى دوراته الماضية إلى الكيان القانونى الواضح، فقد تم - من ثَم - إقامة مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى - وهى مؤسسة ثقافية غير هادفة للربح - لتتولى تنظيم المهرجان بدءً من دورته المقبلة الخامسة والثلاثين .

وقد قامت المؤسسة بإعداد ملف متكامل حول خطتها فى إدارة وتطوير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بما يليق بمكانة وسمعة مصر - شعباً وحكومةً - ثقافياً وحضارياً وتاريخياً، وقد تقدمت بهذا الملف إلى المركز القومى للسينما، والذى أجاز مجلس إدارته العرض فى 15 سبتمبر 2011، ومنح مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى حق تنظيم وإدارة مهرجان القاهرة السينمائى، مع التأكيد على كامل استعداده للتعاون مع إدارة المهرجان الجديدة فى كل ما من شأنه إنجاح ورفعة المهرجان. وقد قام المركز القومى للسينما بإبلاغ الاتحاد الدولى للمنتجين بشكل رسمى بهذا القرار.

وتطمح مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلى أن يكون المهرجان رسالةً وليس مجرد حدث ثقافى دولى.. رسالة تتماهى مع أجواء التحرير فى مرحلة ما بعد 25 يناير.. تحرير العقل والروح والذوق والإرادة، عبر سلاح الفيلم.. اقوى الفنون الإنسانية وأكثرها تأثيراً.

وتهدف المؤسسة فى نشاطها إلى تقديم كافة الأنشطة السينمائية والفنية التى من شأنها توطيد العلاقات وتكريس التواصل مع الدول الأخر.

كما تتصدر أغراض عملها إقامة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى سنوياً، والإرتقاء بالذوق السينمائى، وتعزيز الروابط السينمائية مع شعوب العالم.. فضلاً عن إقامة جسور التعاون بين العاملين فى مجال صناعة السينما فى مصر والعالم، وتشجيع ودعم التيارات والتجارب السينمائية الجديدة فى مصر والعالم، وكذلك الإنفتاح على السينما العالمية من خلال فتح أسواق لها فى مصر وكذا فتح أسواق للسينما المصرية فى العالم.

وتضم مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بين مؤسسيها مجموعة من العاملين بالحقل السينمائى، والذين سبق أن شاركوا فى إدارة المهرجان فى دوراته السابقة من خلال المكتب الفنى للمهرجان، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز النقاد والسينمائيين الشباب المشهود لهم بالتخصص والتميز الفنى محلياً وعالمياً.

ويتشكل مجلس إدارة المؤسسة من :

الناقد يوسف شريف رزق الله (رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة)، الناقدة د.ماجدة واصف (نائباً لرئيس مجلس إدارة المؤسسة)، الناقدة خيرية البشلاوى (أمين صندوق المؤسسة)، الناقد ياسر محب (أمين عام المؤسسة)، والأعضاء وفقاً للترتيب الأبجدى لأسمائهم : الناقد أحمد صالح، الفنانة والمنتجة بشرى، السيناريست تامر حبيب، الناقد د. رفيق الصبان، المخرج والمنتج شريف مندور، الناقد طارق الشناوى، السيناريست والمنتج محمد حفظى، المخرج محمد على، المخرجة هالة خليل.

وقد بدأ أعضاء المؤسسة فى تشكيل اللجان التنظيمية للمهرجان ووضع التصور العام لعملها، ومناقشته فى اجتماعاتهم الأسبوعية، وذلك لضم أفضل العناصر الإدارية والفنية الممكنة، والتى من شأنها المساهمة فى تطوير وإنجاح المهرجان فى دوراته المقبلة.

وقد قامت د. ماجدة واصف اثناء زيارتها لباريس بالاجتماع بمدير الاتحاد الدولي للمنتجين FIAPF بينوا جينيستى ، حيث تم خلال اللقاء استعراض العديد من الأمور المتعلقة بالمهرجان، منها إنتقال إدارة المهرجان إلى المؤسسة، والتصور العام الموضوع من جانبها للدورات المقبلة، وقد رحب مدير الإتحاد الدولى للمنتجين بهذه المبادرة، مؤكداً ترقب الجميع لما ستخرج عليه الدورة المقبلة من عمر مهرجان القاهرة السينمائى تحت قيادة إدارته الجديدة. كما أجرت كذلك مجموعة من الاتصالات مع المؤسسات السينمائية الفرنسية التي تساند المهرجان ، ومنها المركز القومي للسينما الفرنسية و يونيفرانس فيلم UNIFRANCE FILM وقناة ARTE أرت فرنسا و TV5، وقدمت لهم ملف المهرجان في ثوبه الجديد وقد وعدت جميع هذه المؤسسات بمواصلة دعمها لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.