الرئيسة رجوي ترحب بالعقوبات الجديدة المفروضة على النظام الإيراني‏

عربي ودولي



رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية العقوبات الجديدة المفروضة من قبل أميركا وبريطانيا وكندا على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والدعوة الموجهة من قبل الرئاسة الفرنسية إلى فرض عقوبات نفطية ومصرفية على هذا النظام مطالبة بفرض عقوبات نفطية ومالية وتجارية وتقنية ودبلوماسية شاملة على هذا النظام العائد إلى عصور الظلام حتى لا يكون قادرًا كما في الماضي على أن يلتف ويقفز على هذه العقوبات ويسخر من إرادة المجتمع الدولي.

وفيما يلي البيان وفي المرفق البيان نفسه باللغتين العربية والانكليزية للتفضل بالاطلاع والنشر

مودتي

الرئيسة رجوي ترحب بالعقوبات الجديدة المفروضة من قبل أميركا وبريطانيا وكندا على النظام الإيراني وتطالب بفرض حظر نفطي ومالي وتجاري تام عليه

رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية العقوبات الجديدة المفروضة من قبل أميركا وبريطانيا وكندا على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والدعوة الموجهة من قبل الرئاسة الفرنسية إلى فرض عقوبات نفطية ومصرفية على هذا النظام مطالبة بفرض عقوبات نفطية ومالية وتجارية وتقنية ودبلوماسية شاملة على هذا النظام العائد إلى عصور الظلام حتى لا يكون قادرًا كما في الماضي على أن يلتف ويقفز على هذه العقوبات ويسخر من إرادة المجتمع الدولي.

وقالت الرئيسة رجوي: «إن هذه العقوبات التي كانت المقاومة الإيرانية ولا تزال تطالب منذ سنوات بفرضها خطوة لا مناص منها وجزء ضروري من سياسة صحيحة لمنع هذا النظام الظلامي من الحصول على القنبلة الذرية ولمواجهة تصديره الإرهاب وانتهاكه الصارخ الوحشي والمنهجي لحقوق الإنسان.. إن عقد الصفقات والتعامل التجاري مع الملالي الحاكمين في إيران طيلة العقود الثلاثة الماضية كان ولا يزال يأتي بمثابة تعزيز لقوات الحرس وماكنة هذا النظام للقمع وتصدير الإرهاب ومشروعه لإنتاج الأسلحة النووية».

ودعت السيدة رجوي مجلس الأمن الدولي ودول مجموعة الثماني والدول المجاورة لإيران إلى فرض عقوبات مالية ونفطية شاملة على النظام الإيراني مؤكدة أن الأغلبية العظمى لأبناء الشعب الإيراني الذين يريدون إسقاط نظام الملالي القمعي يؤيدون هذه العقوبات.

يذكر أن السيدة رجوي كانت قد قالت إثر انتشار التقرير الصادر مؤخرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «إن فرض العقوبات على هذا النظام أمر ضروري ولكن ليس حلاً لقضية إنتاج القنبلة الذرية وإنما الحل يكمن في الحل الثالث وإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وإزالة مراكزها النووية والإرهابية.. فلذلك أؤكد أن الطريق الوحيد لمنع النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم في إيران من امتلاك قنبلة ذرية والطريق الوحيد لضمان السلام والأمن الدوليين هو تغيير هذا النظام والترحيب بإيران ديمقراطية وغير نووية