الجنزورى: مبارك أطاح بى بسبب تصفيق الناس لى اثناء دخولى معه احتفالات اكتوبر

أخبار مصر



قال الدكتور كمال الجنزورى،رئيس الوزراء المكلف، ان كبر سنه ليس عورة حتى يتهمه البعض بانه لايمكن له حل الازمات التى تمر بها مصر حاليا مشيرا فى حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، امس الى انه ليس مطلوبا من رئيس الوزراء ان يشيل حديد ليتولى هذا المنصب.

واضاف الجنزورى فى مداخلة هاتفية له امس بالبرنامج الى انه لو قدر له تولى المنصب سيعمل على حل الازمات العاجلة خاصة ملفى الامن والاقتصاد باعتبارهما اولى اولوياته فى المرحلة المقبلة مضيفا انه سيعمل على استقرار الامن حتى يشعر به المواطن فى بيته.

واشار الجنزورى الى انه سيعمل على اعادة هيكلة وزارة الداخلية من جديد لتتناسب مع الظروف الراهنة ومتطلبات المرحلة.

واضاف انه التقى امس اكثر من 10 ائتلافات ثورية تشاوروا خلالها عدد كبير من الاسماء المطروحة للاستعانة بها فى التشكيل الوزارى الجديد الا انه اهدر قدرا كبيرا من الوقت لانه فى النهاية لم يتم الاتفاق على الشخصيات التى تم طرحها لانه كان يفاجا عند طرح اسم شخصية ما باحد الائتلافات الحاضرة تعترض عليه بحجة انه ليس ممثلا عن الثورة وهو ما كان مضيعة للوقتوتاثر الجنزورى بالاتهامات الموجهة اليه بانه محسوبا على النظام السابق قائلا: لم اكن تابعا لاية جهة او نظام ولم اكن محسوبا على احد مثلما ردد البعض بل على العكس فانا كانت لى مواقفى المعروفة ضد الرئيس السابق ورئيس ديوانه زكريا عزمى الذى كنت اختلف معه على طول الخط لاننى بطبعى كنت اكره الفساد ومؤسسة الرئاسة كانت ترعى اكثر من 10 وزراء فاسدون لم اكن راضيا عنهم.

واشار الجنزورى الى انه رئيس الوزراء الوحيد الذى لم اعين فى منصبا عقب احالتى للتقاعد بينما رؤساء مصر الذين سبقوه كوفئوا وعينوا فى مناصب دولية ومرموقة كمكافأة لهم على خدماتهم للنظام.

وردا على سؤال الابراشى له بان البعض يردد بان الدكتور الجنزورى محسوبا على الوزير السابق طلعت حماد، قال الجنزورى انه لم يكن تابعا لاحد بل على العكس له مواقفه الوطنية ضد الفساد والفاسدين من النظام السابق فقد كان يرغب فى تغيير عدد من الوزراء تورطوا فى قضايا فساد لم يتم الكشف عنها ولكنه فوجئ بزكريا عزمى والرئيس السابق يعترضونه لافتا الى انه يكفيه انه كان رئيس الوزراء الوحيد الذى كان لا يقول فى قراراته بناء على تعليمات الرئيس مثلما قال من سبقه ومن جاءوا بعده.

وكشف الجنزورى عن ان هناك 7 وزراء فقط من حكومة عصام شرف المقالة يستحقون البقاء الا انه لم يقرر بعد موقفهم وانه لن يفصح عنهم لكى لا يهاجموا من قبل ائتلافات الثورة بميدان التحرير مشيرا الى انه كان يكوش على السلطة اثناء توليه رئاسة الحكومة بسبب الفساد فعندما كان يعلم من خلال التقارير الرقابية بان وزارة ما او ادارة او جهة حكومية بها فسادا فكان يسارع بضمها اليه حتى تكون تحت اعينه.