تقرير يحمل نتنياهو وباراك المسئولية عن الفشل في عملية السيطرة على /اسطول الحرية -1 /

حمل تقرير لاحد المراقبين الاسرائيليين حول /اسطول الحرية -1/ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك المسؤولية عن الفشل في عملية السيطرة على /اسطول الحرية -1/ نهاية مايو العام الماضي والذي انتهى بسقوط تسعة قتلى اتراك والعشرات من الجرحى اضافة الى الادانة الدولية لهذه العملية . وقالت صحيفة /معاريف/ الاسرائيلية اليوم ان هذا التقرير حمل المسؤولية لرئيس الحكومة ووزير الجيش لطريقة تعاملهما مع اسطول الحرية والذي ادى لتسجيل احدى العمليات الفاشلة في تاريخ الجيش الاسرائيلي حيث قُسم التقرير هذه المسؤولية الى مرحلتين الاولى ما قبل وصول اسطول الحرية والثانية العملية العسكرية في السيطرة على الاسطول. واضافت الصحيفة انه في كلا الحالتين تم تسجيل فشل واضح بحيث لم يقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي على اجراء بحث في كيفية التعامل مع اسطول الحرية في المستوى السياسي بما يكفي خاصة انه غادر اسرائيل قبل وصول اسطول الحرية بأيام وكان يتواجد في كندا اثناء العملية العسكرية للسيطرة على سفن اسطول الحرية حيث حمّل التقرير نتنياهو مسؤولية كبيرة في هذا الفشل لانه لم يجر البحث والنقاش الكافيين والاستعداد لمواجهة سفن الاسطول . وفيما يتعلق بوزير الجيش باراك فان التقرير اشار بشكل واضح الى فشله في التعامل مع اسطول الحرية قبل وصوله واثناء العملية وذلك لعدم الاستفادة من الدروس التي اعقبت حرب لبنان الثانية في يوليو عام 2006 والتي اشارت لضرورة تشكيل لجنة متخصصة لمواجهة أي موقف عسكري قبل وقوعه وهذا لم يقدم عليه باراك بحيث كان يجري بحثا عاديا واستعدادا غير كاف ولم يسمح لوصول العديد من الضباط في الجيش الاسرائيلي اصحاب الخبرة والقدرة لبحث كيفية مواجهة اسطول الحرية الامر الذي ساهم بالوصول الى هذه النتائج والتي وصفها بـ/الفاشلة/ للجيش الاسرائيلي