لاند روڤر تحتفل بمرور عام على بدء إنتاج رينج روڤر إيڤوك


مع استمرار الطلب المرتفع على مركبات رينج روڤر إيڤوك في مختلف أنحاء العالم، يحتفل العاملون في مصنع هيلوود التابع لشركة جاكوار لاند روڤر، بمرور عام على بدء إنتاج هذا الطراز الرائع الذي لاقى استحساناً واسعاً في مختلف العالم.

وعندما تم الانتهاء من إنتاج أول مركبة من طراز رينج روڤر إيڤوك قبل اثني عشر شهراً، شهد هذا الطراز إقبالاً استثنائياً في السوق، إذ كان قد تلقى أكثر من 18 ألف طلب شراء مسبق من عملاء في مختلف أنحاء العالم. ويستمر اليوم الاهتمام الكبير بطراز رينج روڤر إيڤوك مع بيع حوالي 80 ألف مركبة في غضون تسعة أشهر فقط.



ونجحت رينج روڤر إيڤوك، التي حصدت حتى الآن أكثر من 110 جوائز عالمية، في نيل اهتمامٍ وإشادة كبيرين من قبل العملاء والإعلاميين المتخصصين في مجال السيارات. فقد توجت بجائزة “أفضل مركبة لعام 2012″ من مجلة “توب جير” المتخصصة في السيارات، و”أفضل تصميم مركبة لعام 2012″، و”أفضل مركبة دفع رباعي في أمريكا الشمالية لعام 2012″. كما أثارت الإضافة الجديدة إلى عائلة رينج روڤر اهتمام النقاد في منطقة الشرق الأوسط، لتحصد سلسلة من الجوائز المرموقة بما في ذلك “مركبة الدفع الرباعي المتميزة” من مجلة “ويلز”، و”أفضل مركبة دفع رباعي فاخرة” ضمن جوائز الشرق الأوسط للسيارات، وجائزة “اختيار المحرر” من مجلة “أوتومان”. وتواصل رينج روڤر إيڤوك نيل الاستحسان والإعجاب بفضل تصميمها المذهل وأدائها الديناميكي الرائع أثناء القيادة، وإمكانات القيادة المتميزة والأفضل ضمن فئتها على الطرق الوعرة، فضلاً عن تكلفة الامتلاك الممتازة.

وفي هذه المناسبة، قال روبن كولغان، مدير عام جاكوار لاند روڤر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان: “لدي قناعة راسخة بأن رينج روڤر إيڤوك تجسد القدرة التاريخية التي تتمتع بها لاند روڤر على صعيد مواصلة ابتكار فئات جديدة في السوق وتحديد معالمها. وإنني سعيد جداً بمستوى الإقبال الهائل الذي لاقاه هذا الطراز في أوساط العملاء خلال العام الماضي. ولا شك بأن النجاح الذي حققته رينج روڤر إيڤوك في هذه المنطقة يُعدّ خير دليل على المكانة القوية والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها علامة لاند روڤر التجارية هنا”.

وتجدر الإشارة إلى عمليات تصميم وهندسة وتصنيع رينج روڤر إيڤوك تتم في المملكة المتحدة، علماً بأن أكثر من 75٪ من الإنتاج يتم تصديره إلى ما يزيد عن 170 سوقاً عالمية، ما يسهم في ضخ 2 مليار جنيه إسترليني (3.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني سنوياً.