فتاة المصنع يحصد جائزتي فيبرسكي وأفضل ممثلة لـ "ياسمين رئيس "في مهرجان دبي السينمائي

الفجر الفني

فتاة المصنع يحصد
فتاة المصنع يحصد جائزتي فيبرسكي وأفضل ممثلة لـ "ياسمين رئيس


حصل فيلم فتاة المصنع للمخرج محمد خان على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، كما فازت بطلة الفيلم ياسمين رئيس بـجائزة أفضل ممثلة، وذلك بعد مشاركته وعرضه الأول ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.


وبعد الإعلان عن الجائزة عبر منتج الفيلم محمد سمير عن سعادته بهذه الجائزة قائلاً أنا في منتهى السعادة لأن أول مشاريع الشركة في مجال الأفلام الروائية الطويلة كان مع هذا المخرج الكبير والمتميز محمد خان، سعيد للغاية بالإشادة والترحيب الكبير الذي قوبل به الفيلم وتُوج بهذه الجائزة من أهم أحد المهرجانات الموجودة حالياً في الشرق الأوسط، وخاصة أن الأفلام المنافسة كانت أفلام جيدة الصنع، وكانت المنافسة قوية للغاية .


فيلم فتاة المصنع هو الفيلم الذي عاد به المخرج الكبير محمد خان إلى شاشة السينما بعد 7 سنوات من الغياب منذ أن قدم آخر أفلامه، وهو ثمرة التعاون مع المنتج محمد سمير من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، وبدعم من 7 مؤسسات دولية.


وحضر حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز مخرج الفيلم محمد خان، مع منتجه محمد سمير، مؤلفته وسام سليمان، ونجمة الفيلم ياسمين رئيس.


فتاة المصنع هو أول إنتاج روائي طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، ويُعد الفيلم من أنجح قصص التعاون في السينما المستقلة بالعالم العربي، حيث حاز الفيلم على دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى سبع مؤسسات، ومنها: صندوق إنجاز التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، صندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبي السينمائي، مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.

أيضاً عمل محمد سمير على شراكة من نوع جديد في فتاة المصنع، حيث ساهمت في إنتاج الفيلم شركتا ويكا (منتجة هرج ومرج)، وأفلام ميدل وست (منتجة فيلمي: البحث عن النفط والرمال، فيلا 69).


قام ببطولة الفيلم: ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب وسلوى محمد علي مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.