بالصور.. ندوة حول الزعيم الهندى "المهاتما غاندي" بمركز مولانا آزاد بالقاهرة

الفجر الفني

بالصور.. ندوة حول
بالصور.. ندوة حول الزعيم الهندى "المهاتما غاندي" بمركز مولا


قال سودهيندرا كولكارني، رئيس مؤسسة أوبزرفر البحثية، وهي مؤسسة أبحاث هندية رائدة إن كتابه عن غاندى يعد محاولة متواضعة لإيجاد معنى جديد للفلسفة العميقة عنه وأنه يهدف بأن يتعرف القراء على آراء غاندى عن العلوم والتكنولوجيا وعن الصناعة والحداثة موضحا أن غاندى كان زعيما للحركة الوطنية في الهند.

جاء ذلك في كلمته في الندوة التي أقيمت مساء امس بمقر مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بوسط البلد بالقاهرة، حول كتاب تحت عنوان المهاتما غاندي في عصر الإنترنت ، وأضاف أن غاندى، كان له علاقات وثيقة بمصر حيث أرسل خطابا لصفية زوجة الزعيم سعد زغلول في ديسمبر عام 1931 والذي أعرب فيه عن رغبته في لقائها وبزيارة قبر سعد زغلول، وطالب بالعمل من أجل تحرير مصر والهند من الإحتلال البريطاني.

وأفاد بأن كلا البلدين يمثلان نموذجاً للنضال من أجل الاستقلال عن الإحتلال البريطانى مشيراً إلي أن الزعماء المصريين يؤكدون علي التعاون والتأخى بين المسلمين والمسيحيين وأيضا في الهند يؤكد الزعماء علي الوحدة بين الهندوس والمسلمين.

وقال إن غاندى كان يحترم كافة الأديان في العالم وأنه كهندوسى لديه نفس الإحترام والفضول للتعلم من كافة الأديان وأنه يري الإسلام كأفضل دين يدعو إلي السلام في العالم الذي يعاني فيه البشر، وأن الهندوسي الذي يدرس هذا الدين يجد بنفسه الرحمة في الإسلام وأن غاندى قرأ كتب سيرة الرسول وأتباعه وتمني أن يكون هناك المزيد منهم، وأكد أن غاندى يري أن انتشار الإسلام بسرعة لم يكن من خلال السيف وإنما بسبب البساطة والمنطق وبتواضع الرسول محمد صلي الله وعليه وسلم وصدقه لمبادئه.

وقال د. يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق أن فلسفة المهاتما غاندى، تقوم علي ثلاث حقائق وهي المقاومة بدون عنف وقد استطاع أن يقود الهند نحو مقاومة الإحتلال البريطانى والثانية هي التحكم في الشهوات والثالثة هي البحث عن الحقيقة موضحاً أن غاندى لم يكن يفرق بين الناس ولا بين الأديان، وأوضح أنه بالرغم من أن الهند تصدر البرميجات وبها كثير من المشاكل والفقر وإختلاف الأديان إلا أن بها عدالة إجتماعية حيث يحظى المواطن الهندي.