بالفيديو.. "عسَّاف" بعد قصف غزَّة: أتركوني وشأني وتحاشوا غضب شعب فلسطين!!

الفجر الفني

بالفيديو.. عسَّاف
بالفيديو.. "عسَّاف" بعد قصف غزَّة: أتركوني وشأني وتحاشوا غض

رد النجم الفلسطيني محمد عسَّاف، حامل لقب برنامج المواهب الشهير آراب أيدول ، علي من هاجمه من إعلاميين وصحفيين فلسطينيين بسبب موقفه من القصف الإسرائيلي لـ غزَّة، في عملية الجرف الصامد ، والتي وقعت منذ أيام ومستمرة حتى الآن.

وفي حديث مع إم بي سي، قال عساف: العدوان والهمجية علي فلسطين لا يطيقها بشرْ، وأنا ولي عام خارج غزة، ومستاء من كل ما يحدث وأبناء الشعب يتعرضون للقصف فأين العالم؟، فقد شبعنا شعارات فارغة، هذا الشعب محاصر منذ ثلاث سنوات لا كهرباء ولا أساسيات حياة، ويواجه عدوان وحرب ومستوطينين وإرهابيين.

وواصل النجم الفلسطيني قائلاً: الوضع في غزة صعب، وعشت فترة الحصار ولكن ما يحدث هذه الأيام لا يتخيله العقل البشري والواحد صعب يصف ما يحدث في كلمة، وأنا مثلي مثل كل المواطنين الفلسطينيين، وأين الأمة العربية والعالم الذي يدعي الإنسانية؟، فكل عامين يقومون بحرب، ونحن نستنكر ونشجب، ومختنق لأنني لست متواجد هناك، هذه الأيام، وفي حرب 2012 و 2009 كنت متواجد وحضرت القصف والضرب وأنا أعتز بفلسطينيتي ولا يستطيع أحد أن يشتريني فهذا شعبي ولو أستطيع بكبسة زر أن أفعل شيء لن أتواني لحظة.

وأشارقائلاً: شعبنا لا يخاف من شيء إلا الله، فالله ينزل سكينته عليه وأنا خائف علي أهلي وأصدقائي وكل من أعرفهم وأتصل بهم دائماً، وأنا لست خارج الدائرة وأتابع عن قرب ولكني لا أملك شيء وحسبي الله ونعم الوكيل وسننتصر لأن الحق دائماً ينتصر والله لا ينسى أحد، ولا أعرف ما هذا الذي يحدث في شهر رمضان فالمعروف أن الناس تتعبد وتستريح ولكن نحن نواجه القصف، ويقولون شعب إرهابي، بالعكس المستوطنين مجرمين وعالم بشعة، قتلوا الطفل محمد أبو خضير، ويقولون نحن من قتلناه، وأنا أحكي من حرقتي.

وأوضح قائلاً: أهل غزة أهل عزة وكرامة وشباب هؤلاء البلد رجال، ومن يتحملون كل هذه الصعاب هم الرجال فغزة طيلة عمرها تخرج رجال، ولكن المحتلين هؤلاء مستوطنين إرهابيين أمسكوا طفل ووضعوا في فمه البنزين وولعوا فيه، ويقولون علينا إرهابيين، بالعكس نحن شعب يريد أن يعيش بكرامة وإذا أردتم أن تتحاشوا غضبه فأعطوه حقه.

وردَّ علي من هاجمه قائلاً: نحن نتحدث في وقت عصيب، وبعض الناس قالت أنني نسيت، لماذا أنسى فأنا وصلت بدعم الناس ومحبتهم، ويقولون صار معي المليارات وأعيش في دبي، وهذا كله كلام فاضي وإذا صار معي فلن أنسى بلدي، وإعلام بلدي فلسطين هو الذي يشنْ هجوم عليَّ، فأين أنتم عندما كنت في فلسطين قبل البرنامج وكنت أغني أغاني وطنية وأدفع من جيبي الخاص، وأين أنتم من الفن أدعموه وأتركوا محمد، فأنا أتابع علي الإنترنت كل ما يحدث، ولكن ماذا أفعل؟.

وأتم قائلاً: ليس بيدي إلا أن أدعو، وكلمتي التي أوجهها هي الأغنية فهي مقاومة والكلمة مقاومة والفن مقاومة وهذه رسالتي التي أقدر عليها، فأهلي في غزة وبيتنا تضرر بعد قصف منزل الجيران، وما يصير علي الناس يصير عليهم وكلنا عند الله سواسية وأوجه تحية لوطننا العربي من المحيط للخليج، فكل الشعوب العربية مع فلسطين، وأقول فكُّوا الحصار وأتركوهم يعيشون لأن الشعب تعب وبالنهاية الحق سينتصر وتحيا فلسطين وتحيا غزة.