بالصور.. انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان بيروت الدولى

الفجر الفني

بالصور.. انطلاق الدورة
بالصور.. انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان بيروت الدولى


عقدت لجنة مهرجانات بيروت الدولية للتكريم - بياف، مؤتمراً صحافياً في فندق لو غراي في وسط بيروت، بحضور رئيس ومؤسّس مهرجانات بياف الدكتور ميشال ضاهر والسيدة منى فارس ممثلةً وزير السياحة اللبنانية الأستاذ ميشال فرعون والسيدة بشرى عيتاني ممثلة رئيس بلدية بيروت الأستاذ بلال حمد وأعضاء اللجنة المنظمة في بياف بالإضافة إلى أهل الصحافة والإعلام وذلك لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان.

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني، تلاه دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني كما تم توزيع وردة بيضاء لجميع الحاضرين على نية كل شهيد من شهداء الجيش. ومن ثم كانت كلمة للدكتور ميشال ضاهر رئيس المهرجان قال فيها: احببنا ان نضع رجلنا ونشد على الأرض، لنقول أن كل لبناني يقاوم ليعمّ السلام في كل منطقة من لبنان ... ونشد أيدينا على أيدي الجيش ونقول لهم الله يحميكم! واشار إلى أن الدورة الخامسة للمهرجان ستكون مختلفة وستقام هذه السنة في الهواء الطلق، في نادي اليخوت على شاطىء البحر في الزيتونة باي في الخامس من شهر أيلول المقبل، مؤكداً على الاستمرار بهذا المهرجان الضخم رغم كل الظروف وذلك لنقول لا لترحيل الأدمغة والمبدعين إلى الخارج، بل لنؤكد أن بيروت ومهرجاناتها منارة سياحية تعكس وجه لبنان السلام الذي يثبّت الإنسان في أرضه .

وصرّح الدكتور ضاهر أن المهرجان هذا العام سيحمل اسمين لمبدعين في الاخراج والانتاج والتأليف هما وليم حنا و جوزيف برباري ، احدهما إيطالي والثاني أمريكي، ولكن جذورهما اللبنانية جمعتهما فخلقا 70 شخصية كرتونية منها الشخصيتين الأشهر في الرسوم متحركة توم وجيري وحصدا العديد من الجوائز التقديرية ورغم انهما رحلا إلاّ أن اعمالهما خلدتهما.كما اشار الى أن المهرجان سيكرّم عشرين شخصية مبدعة من كل ارجاء العالم في مختلف المجالات: علوم، شعر، أدب، نحت، رسم، إعلام، موسيقى، تمثيل وغناء وختم حديثه قائلاً : عشنا سوياً بلبنان أفضل !

بدورها ألقت السيدة منى فارس كلمة بإسم وزير السياحة، فوجهت بدايةً تحية إحترام وتقدير لشهداء الجيش ولمقاومة أهل غزة الأسطورية والبطولية في وجه الطغاة متمنيةً أن يفك أسر عرسال قريباً . وتساءلت: لماذا نحن موجودون اليوم هنا والوطن ينزف؟ لأن المهرجانات وسيلة للتعبير عن حبنا للحياة وارتباطنا بارضنا وبالتراث والفولوكلور والثقافة .وكوزارة سياحة،سنبقى نشجّع على إقامة المهرجانات ودعمها، إذ أن وزارة السياحة تعتبر أن المهرجانات وسيلة أساسية للترويج للبلد بكل اشكاله الحضارية وبأنه بلد قائم على التنوّع والحوار والتلاقي، ونحن ندعم كافة المهرجانات شرط أن تكون حائزة على الشروط المطلوبة كمهرجان بياف.فهذا المهرجان أثبت أنه يتقدّم بخطى وطيدة نحو النجاح ونحو احتلال مركز هام بين المهرجانات الدولية في لبنان، إذ أنه يكرّم المبدعين اللبنانيين في العالم، فثروة الإنتشار اللبناني هي الوقود لنا إذ أن المغترب يأتي دائماً حتى في احلك الظروف لينجد أهله.ومهرجان بياف يضيء على ثروتنا في بلدان العالم ويكرم العظماء ما يضفي تنوعاً كبيراً بوجود مبدعين من كافة الجنسيات ولا مجال ليتنافس مع أي مهرجان آخر ! فضلاً عن أنه يتميز بشفافية مالية تسمح لنا بدعمه وبمحبة كبيرة بين كافة اعضائه .

كما كانت كلمة للسيدة بشرى عيتاني ممثلة رئيس بلدية بيروت الاستاذ بلال حمد فاكدت أن بلدية بيروت تدعم هذا المهرجان لإيمانها به ولأنه إتخذ حيّزاً خاصاً واصبح متميزاً ولايشبه أي مهرجان آخر.واعلنت أنهم خصصوا في حديقة الصنائع زاوية خاصة ليتم فيها وضع أسماء العظماء الذين يهدى اليهم مهرجان بياف سنوياً،معتبرةً أن لبنان يتميّز بمبادرات فردية وشخصية كهذه، خاتمة: سنستمر دائماً لأننا شعب يحب الحياة ويجب أن تكون كلمتنا دائماً واحدة وراء الجيش اللبناني الذي يفدي لبنان بشهدائه ! .

أما رئيسة مجلس الفكر د. كلوديا ابي نادر فوجّهت أيضاً تحية لشهداء الجيش اللبناني واضافت: إن لم تستطع التحكم بالريح بامكانك التحكم باشرعتك.نضالنا مستمر وتصميمنا أكبر وبياف حاضرة كالعادة بحفل يحفل بالتميّز على الصعيدين اللبناني والعربي ، بياف صورة مشرقة لوجه لبنان الحضاري ونقسم اننا سنقاوم بجيشنا وثقافتنا، وصمودنا واستثنائيتنا وطموحاتنا وبياف رغم كل محاولات الاستعباد والقهر والذلّ، مستمرة بمهرجانات تليق بمستوى الأنسان وختمت مؤكدة: أنا لا أخاف على لبنان لأنه سيبقى سيداً حراً مستقلاً ! .

وفي النهاية كانت الكلمة للسيد كامل بركات الذي نوّه بالعبقريين وليم حنا وجوزيف برباري اللذين سيحمل المهرجان اسمهما هذا العام واللذين نشرا من خلال توم وجيري رسائل مباشرة وأخرى غير مباشرة، فالمباشرة تكمن بالثقة بالنفس وباستخدام الحكمة والعقلانية بدل تفجير غضبنا خاصةً مع الأصدقاء، والتعلم من أخطائنا، وان نكون دائماً على استعداد لمواجهة المشاكل التي نجعل منا انسان أفضل. أما الرسالة غير المباشرة هي أنه إذا أراد لبنان الصغير بحجمه كجيري أن يتغلب على المصاعب والمشاكل الكبرى، عليه أن يخلق منهجاً تعليمياً جديداً ليعلّم الطلاب كيفية المحافظة على قوة الابداع والبحث عن الحلول المبسطة والأفكار المميزة وعن الضحك والتسلية الموجودين عند الأطفال، فالتميز الموجود داخل الأطفال هو الإمتياز.ورأى أن قوة لبنان حقيقة تقوم على الاعتدال والتوازن، وان التاريخ قد برهن هذا الأمر ، مؤكداً أن المبدعين حنا وبرباري عرفا كيف يحافظان على الطفل الذي بداخلهما .

نذكر اخيراً ان المهرجان سينقل على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي آي).