ذكرى الثورة بالدقهلية.. انفجارات وقتل وقلق

شهدت محافظة الدقهلية، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، حالة من الذعر والغضب بين المواطنين عقب عثور الأهالي على 4 قنابل بدائية الصنع، بمحطة القطار التابعة لقرية الرياض بمركز منية النصر، وبجوار مسجد بقرية سنبخت التابعة لمركز أجا، وبجوار البنك الأهالي بميدان الثورة بالمنصورة، وبجوار المنطقة الأزهرية بالمنصورة، وتمكن فريق من خبراء المفرقعات من السيطرة عليها وتفكيكها، دون وقوع أي خسائر.

كما نظم العشرات من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان، تظاهرات محدودة، تم ظهور أعدادهم الحقيقية خلالها والتي تعتبر قليلة جداً، ومحاولتهم لإثارة الشغب والعنف بنطاق المحافظة بالإضافة إلى محاولتهم قطع عدد من الطرق ولكن سيطرت الأهالي على فعاليتهم وأعادت حركة الطريق، كما حاول أعضاء تنظيم الإخوان بقرية الإسكندرية الجديدة بمركز المنزلة، بإشعال النيران في محولي كهرباء، وعلى الفور تمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق، بالإضافة إلى القبض على 15 من أعضاء الإخوان عقب تظاهراتهم بالمنصورة، ونقلهم إلى قسم أول المنصورة، وضبط 3 من أعضاء الإخوان بنبروه لإثارتهم الشغب والعنف والفوضى، وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة.

كما قام شباب الثورة بعد اختفاء الاحتفالات والتظاهرات من ميادين المنصورة، محاولة تنظيم وقفة محدودة أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين بإعادة محاكمة الرئيس الأسبق "مبارك"، و"القصاص للشهداء"، مرددين هتافات مناهضة للشرطة ومنددين بقتل "شيماء الصباغ" عضو التحالف الاشتراكي، والتي لم تستمر بضع دقائق.

ولم تهدأ ساحة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بأربعة قنابل بدائية الصنع، بل قام مجهولين بإلقاء قنابل على هيئة شريحة تليفون بجوار مديرية أمن الدقهلية، وقسم ثان المنصورة، وانفجارهم في وقت واحد، وحدوث محدث صوت الذي أدي إلى سماع ذوى انفجار بمحيط المنصورة وحالة من الذعر والفزع بين الأهالي، وقامت الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بتمشيط محيط المناطق التي حدثت بها الانفجار تحسباً لوجود أي أجسام غريبة والتعامل معها في الحال.