قائمة "سيف اليزل".. القشة التي قصمت ظهر البعير

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


التجمع: تحالفنا مع قائمة في حب مصر مستبعد وفات الأوان لتوحد الأحزاب

المؤتمر: سنعلن عن أسماء مرشحينا السبت المقبل وتعدد القوائم يخلق تنافسية

الخولى: سندفع بـ 120 مرشحا أساسيا و 120 إحتياطيا و لن ندخل في سجال سياسى مع أحد


 حالة من الارتباك والتخبط شهدتها الساحة السياسية فور الإعلان عن قائمة في حب مصر بقيادة الخبير الإستراتيجي "سامح سيف اليزل "، والتي تضم عدد من الشخصيات كانت على قائمة الدكتور كمال الجنزورى مستشاري رئيس الجمهورية الأسبق.

وفور الانتهاء من إعلان القائمة أعادت بعض القوى السياسية حساباتها مرة أخرى ومن بين هذه القوى تحالف الجبهة المصرية الذي أعلن أنه سيكتفي بالتنسيق على الفردي مع قائمة الجنزوري، حيث تغير موقفها جذريا بعد أن كانت أبرز المدافعين و المتمسكين بالقائمة في كافة تصريحاتها الإعلامية.

وفور التغييرات التي طرأت على القائمة، طرحت الفجر سؤالا: هل ستسحب قائمة في حب مصر البساط من قائمة الجنزوري والقوائم الأخرى؟، وكيف سيكون المشهد السياسي بعد هذه التغييرات؟.

وقال طارق الخولي،  مؤسس الجمهورية الثالثة، وأحد أعضاء قائمة في حب مصر، أنهم تلقوا طلبات عديدة  من قوى سياسية وأحزاب  ومستقلين للانضمام إلى القائمة بعد الإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي، موضحا أنهم لن يعلنوا عن أسماء مرشحيهم والكيانات والأحزاب المنضمة إليهم إلا بعد الانتهاء من قائمة فى حب مصر، والتي تضم 120 مرشحا أساسيا و 120 احتياطيا.

وفيما يتعلق بتصريحات المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية بأن قائمة في حب مصر جاهزة بالفعل ولم يتم دعوة الأحزاب إلا بعد الانتهاء منها، قال الخولي لا نريد الدخول في سجال مع ائتلافات أخرى ونرحب بانضمام أي حزب أو كيان سياسي على قاعدة وطنية و يكون هناك توافق بيننا و بينه.

وعن إمكانية توحد الأحزاب في كيان واحد، قال الخولي، إن معظم الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية ضعيفة ولم تنجح في تلبية دعوة الرئيس بالتوحد، مستنكرًا تصريحات البعض حول وجود قائمة محسوبة على النظام في إشارة منه إلى قائمة الجنزوري، قائلا: "ما يقال أن هناك قائمة محسوبة على النظام كلام لا يصح"، مشددًا على أن أعضاء قائمة في حب مصر لم يكونوا منضمين إلى قوائم أخرى.

وأرجع الخولي سبب عدم دعوتهم، للدكتور كمال الجنزورى إلى مؤتمر الإعلان عن قائمة فى حب مصر، إلى أنه لن يترشح للبرلمان بالإضافة إلى عدم وجود صله بينه و بين هذه القائمة .

وأضاف الخولى أن هناك من يحاول من خلال تصريحاته الإعلامية إقحام القائمة فى معارك، مضيفا أن هذا لن يحدث و لن يسمحوا به فى كل الأحوال لأن هدفهم الخروج بقائمة وطنية قادرة على سن تشريعات من خلال البرلمان المقبل.

وعلق عاطف المغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، على تدشين قائمة فى حب مصر، قائلا:الساحة تتسع للجميع"، موضحًا أن احتمالات تفكك الأحزاب و التحالفات المتواجدة قائمة لعدم توحد المعايير، حيث يتم الإعلان عن التحالف قبل وضع المعايير الحاكمة و المنظمة له وبالتالي يتفكك.

 
وعن احتمالية انضمام تحالف الوفد المصري إلى قائمة فى حب مصر قال مغاوري، إنه يستبعد ذلك لتماسك التحالف على حد قوله، معلنا قرب الانتهاء من أسماء مرشحي التحالف للبرلمان و الكشف عنها خلال مؤتمر صحفي السبت القادم قبل فتح باب الترشح للبرلمان، مؤكدًا أن خروج الجبهة المصرية من قائمة الجنزوري و طلبها الانضمام إلى قائمة فى حب مصر أمر يعود إليها.

وأردف مغاورى أنه سيخوض الانتخابات عن دائرة الزقازيق "فردي"، مشيرا أن لكل حزب فرصته القائمة بذاتها، مؤكدا أن كل التحالفات المتواجدة  تؤمن بثورتي 25 يناير و 30 يونيه.

وأضاف نائب رئيس حزب التجمع، أن  توحد الأحزاب أمر صعب وأن التنافس أمر طبيعي بين الأحزاب والائتلافات المتواجدة على الساحة السياسية، مطالبا بعدم  السماح بمزيد من التفتت.

وأضاف تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب لن  ينضم إلى قائمة فى حب مصر وينسق حاليا مع تحالف الوفد المصري، و سوف يعلن عن نتائج المشاورات بينهم خلال مؤتمر صحفي السبت المقبل، مشيرا أن ما يقال عن سحب هذه القائمة  البساط من الجنزوري أمر لا يتعلق بهم، مؤكدا أن هذه القائمة مثلها مثل القوائم الأخرى المتواجدة على الساحة السياسية .

 

وأكد الزيادي، أن وجود عدة قوائم على الساحة السياسية يخلق تنافسية فى الانتخابات  البرلمانية، معربا عن ترحيبه بكافة القوائم طالما تسعى لمصلحة الوطن.

 

وأكد يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن قائمة الجنزوري انتهت، قائلا: "لا يوجد قائمة جنزوري"، وقد أعلنت الجبهة المصرية أنها سوف تكتفي بالتنسيق على المقاعد الفردية مع قائمة الجنزوري، وطلبت الانضمام إلى قائمة فى حب مصر فور إعلانها.

 

الجدير بالذكر أن قائمة الجنزوري كانت تضم: "أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، وأحمد سعيد، الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، وطارق الخولى، مؤسس الجمهورية الثالثة، ومحمود بدر، مؤسس تمرد، وسامح سيف اليزل، منسق القائمة الجديدة.

 

بالإضافة إلى وهبة هجرس، وعماد جاد، وطاهر أبوزيد، الذى استقال من حزب الوفد قبل ساعات من المؤتمر الذى عقدته القائمة، أمس الأول، ومصطفى الجندي، وحازم عبد العظيم، وحمدي قريطم، في البحيرة، وسامر التلاوي في المنوفية، وجمالات رافع بالقليوبية، ومن المتوقع ضم منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، إلى القائمة، حال تركه الوزارة وحزب الوفد".