قاضى "أحداث بولاق" لشاهد إثبات: "لو قولت مش عارف كان يبقى أسهل"

أخبار مصر

بوابة الفجر


وجه المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس هيئة محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر محاكمة 104 متهمًا بقضية "أحداث بولاق" توبيخًا إلى شاهد الإثبات الرائد أحمد محمد عز الدين، مجرى التحريات بالقضية، بسبب تضارب أقواله وعدم تذكره لتفاصيل الواقعة، على الرغم من كونه مجرى التحريات بشأنها.
 
جاء ذلك عقب سؤال المحكمة للشاهد عن معلوماته بشأن الواقعة وعن تحديد هوية المعتدى وفقًا للتحريات التى أجراها، لتكن إجابة الشاهد بأن الاعتداء من الوارد أن يكون من جانب المتظاهرين أو الإهالى، رغم توضيحه سابقًا ان الاعتداء صدر عن المتظاهرين أنفسهم، ليرد رئيس المحكمة قائلًا للشاهد: "فين تحرياتك؟، لو كنت قولت مش عارف كان يبقى أسهل".
 
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.
 
وتعود وقائع القضية على خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة بولاق أبو العلا، وشهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالي وبعض انصار الرئيس المعزول، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.