تعرف على إمبراطورية بيع السلاح في اليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر



بين السعودية واليمن، ترسم الأودية معظم الحدود المشتركة، ووفق اتـساعها يكون عرض الشريطِ الحدودي، لذلك فبعض القرى السعودية واليمنية تصب في واد واحد، ويمكن تبادل النظر والصوت، وههنا صعوبة السيطرة في أزمنة التوتر، وسهولة التواصل في زمن السلم.

من السعودية، وتحديدا من قرية قماح، التي تواجدت فيها كاميرا "العربية"، يمكن للعين المجردة أن ترى سوق الرقو في الجانب اليمني، وهي بحد ذاتها عاصمة امبراطورية تجارة السلاح، فعندما يفوق السلاح عدد البشر يستنفر حرس الحدود السعودي طاقتـه كلها.

كانت سوق الرقو ومعها جزء كبير من قرى اليمن الحدودية بعيدة جدا عن سطوة صنعاء، وزادت تجارة السلاح فيها حد تكثيف السعودية نقاط الرقابة منعا  لتهريب السلاح أو مرور عناصر من مليشيات.

في الجانب السعودي، هدوء المكان، وأمنـه أهم العناوين الموكلة إلى حرس الحدود السعودي كتابتـها يوميا، من خلال أعين لا تنام وأصابع لا تفارق الزناد.