بالمستندات.. مستشفى "أبو الريش" ترفض علاج "طفل"والأب يستغيث بـ"السيسي"

محافظات

بوابة الفجر


ياسر محمد رمضان الشال، طفل لم يتجاوز عمره الشهرين، أتى إلى الدنيا مصابا بمرض وصفه الأطباء بالنادر الذي يختار واحدا من بين ألف إنسان.

ياسر من مواليد قرية كفر شبرا اليمن بمركز زفتى في محافظة الغربية، وهو بحسب رواية والده، "ولد بعيوب خلقية بالقلب والصمامات تحدث بنسبة واحد فى الألف تسببت فى تغيير لون الوجه إلى اللون الأزرق أصابت صمامات قبله التى تضخ الدم إلى المخ بالتضخم، المرض الذي وصفه الأطباء بأنه نادر".

ومع خطورة حالته الصحية التى تتطلب علاجًا عاجلًا، فإن مستشفيات مصر رفضت استقباله وعلاجه، ومنها مستشفى أبو الريش بالقاهرة ومركز الدكتور مجدى يعقوب بأسوان.

فى استغاثة لـ " الفجر " قال والده محمد رمضان تم عرض طفلى على قسم القلب بمستشفى أبو الريش، ورفضوا علاجه أو حتى استقباله؛ بحجة أن حالة طفلى المرضية نادرة الحدوث فى العالم، ويحتاج الطفل لعملية جراحية عاجلة بمعرفة خبير فى هذا المرض يكون من خارج مصر، عن طريق استقدام هذا الخبير أو سفر الطفل للعلاج بالخارج؛ لأنه لا يوجد بالمستشفى من يعالجه”.

وأضاف الوالد كما قمت بعرض الطفل على مركز الدكتور مجدى يعقوب بأسوان، وأيضًا رفضوا علاجه، وقالوا لى نفس الكلام، ولكنهم أفادوا بإمكانية إجراء الجراحة بالمركز، ولكنهم رفضوا استقبال الطفل نهائيًّا؛ لازدحام المركز رغم خطورة حالة الطفل. ولم تشفع توسلاتى للمسئولين عن المركز، حيث إن طفلى بين الحياة والموت، ونسبة نجاح العملية داخل مصر كما أبلغنى الاطباء 20%، ولا يوجد أطباء مؤهلون لإجراء تلك الجراحة”.

وناشد الأب الدكتور مجدى يعقوب بالسماح والموافقة لاستقبال المركز للطفل وإجراء الجراحة له؛ لخطورة حالته المرضية، أو قيام التأمين الصحى بتولى علاج الطفل واستقدام طبيب خبير من الخارج لإجراء الجراحة؛ حيث إن الطفل مؤمن عليه صحيًّا، أو تتولى القوات المسلحة علاج الطفل واستقدام خبير من الخارج؛ إنقاذًا لحياة ياسر المهددة فى أي لحظة.